معاناة دكالة مع برلمانييها ……. إلى متى ؟؟

لدكالة المغوارة تاريخ كبير في إنجاب الكفائات، فعلى مستوى المفكرين من منا لا يعرف عبد الله العروي الإبن البار لمدينة أزمور و الذي ترجمت أعماله إلى مختلف لغات العالم، و على مستوى السياسيين من منا لا يعرف الوزير السابق الدكتور عبد الكريم الخطيب رفيق درب المحجوب أحرضان و مؤسس السابق في حزب الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية، حيث يرجع لهم رفقة آخرين الفضل الكبير في التعريف بمنطقة دكالة في جميع المستويات و التقدم بها، فإذا بنا اليوم نحيى لنرى و نشاهد الأميين هم من يمثل منطقتنا على مستوى المؤسسات الدستورية للمملكة، فبعد البرلماني الظاهرة مصطفى المخنتر و الذي بحضوره لقبة البرلمان تضح البسمى و البشرى على مستوى النواب كيف لها و هو الكوميدي الطريف الذي لا يمر سؤال شفوي له دون أن يحمل اللغة العربية ما لا طاقة لها به، الآن حان الدور على وجه آخر من الوجوه التي ورثت تابارلامانيت أبا عن جد فبعد مسار حافل له و ناجح في تربية الأبقار و ألأغنام و هذا اختصاصه و لا أحد يناقشه في فيه، ظهر مؤخرا البرلماني أبو الفراج عن دائرة سيدي بنور أو كما يلقبه أهل دكالة ب ” بلفرجية ” الأسبوع الماضي بقبة البرلمان، فبعد غيابه طيلة مدة ولايته البرلمانية ها هو يعود الآن استعدادا للموسم الانتخابي، حيث لقي تدخله المليئ بالتلعثمات و الأخطاء اللغوية سخطا كبيرا لدى أهل دكالة

_ فهل بالفعل دكالة لا تملك أطر ليمثلونها على مستوى المؤسسات ؟

_ إلى متى سيستمر هؤلاء الجهلاء و الأميين في تمثيلنا وطنيا ؟

التعليقات مغلقة.