محسوب عن الجسم الإعلامي ومسؤول في اللجنة المنظمة بموسم مولاي عبد الله أمغار ينعث الإعلاميين المحليين بأولاد الق..(فيديو)

إن حالات السب والشتم والتعسف على العاملين في الإعلام قليل ما نسمع بها، خصوصا عندما يتعلق الأمر بزميل يشتغل معك في نفس المجال(مهنة المتاعب). هي سابقة من نوعها وفي خرجة غير متوقعة، يطل علينا عنصر من الأمن الخاص المكلف بتنظيم الأمن بحلبة التبوريدة (المحرك) بموسم مولاي عبد الله أمغار، وهو بالمناسبة صحافي، بالتهجم على بعض الإعلاميين وقام بنعتهم بكلام نابي من قبيل “أولاد الق ..” كما حاول تكسير عدسة مدير موقع “الجديدة بريس”.

في بادئ الأمر، كان طاقم موقعنا “أش واقع” يقوم بتسجيل مشاداة كلامية بين عناصر الأمن الخاص وبين بعض المواطنين، وتدخل احد العناصر بعنف  لمنع مراسل الموقع من التسجيل، وبينما كان مدير موقع “الجديدة بريس”متواجدين في عين المكان قام بدوره تسجيل هذا الشريط أسفله ، ليتدخل بعد ذلك وبدون سابق إنذار عنصر أخر من الأمن الخاص، وهو بالمناسبة “صحافي” يشتغل في الحقل الإعلامي المحلي، بالتدخل دون مراعاة للمهام التي يقوم بها رجال الإعلام ومد يده في محاولة منع وتكسير عدسة مدير موقع “الجديدة بريس” مع لفظ بألفاظ نابية من قبيل “أولاد الق..”.

لم يسلم رجال الإعلام لوحدهم من تعجرف هذا العنصر الذي يعتبر نفسه الأمر الناهي عند مدخل الحلبة وأنه المسؤول الأول في توفير الأمن والتنظيم داخل فضاء التبوريدة، بل كل عائلة حلت إلى مدينة الجديدة من ديار المهجر للاستمتاع بجمال البحر وفن الفانتازيا بموسم مولاي عبد الله، حيث قام صاحبنا بتعكير جو المتعة الذي كانت ترغب في الاستمتاع به هذه الأسرة. ويصرح الأب في تسجيل قام به موقع ” الجديدة بريس” أنه ضل أربع ساعات في الشمس ينتظر للدخول إلى حلبة التبوريدة، وان ابنه تعرض للصفع وزوجته تعرضت هي الأخرى للضرب من قبل عناصر الأمن الخاص المتواجد بمدخل الحلبة، وان المسبب في هذا النزاع هو صاحبنا”الصحافي”، وليتدخل بعد ذلك رئيس المجلس الإقليمي و رئيس جماعة مولاي عبد الله للحد من هذه الفوضى التي تسبب فيها زميلنا في مهنة المتاعب، وقاما بتهدئة الوضع والأخذ بخاطر الأب الذي كان هائجا جراء ما تعرض إليه ابنه وزوجته من ضرب و تعسف.

هذا وقد قام صاحبنا بتجريد بعض الصحفيين من “البادج” الممنوح لهم من طرف ادارة الموسم وانهم ليسوا بصحفيين بدعوى انه يعرف جميع الإعلاميين الذين يشتغلون في الحقل الإعلامي، مما أثار استنكار مدراء بعض المواقع التي تعرض مراسليها للمضايقات في تأدية واجبهم المهني.

نفس الشأن بخصوص بعض الموظفين و المستشارين بجماعة مولاي عبد الله، هم الآخرون تعرضوا إلى المضايقات عندما  كانوا يهمون بالدخول إلى داخل حلبة التبوريدة.

وفي الختام، نقول لزميلنا في مهنة المتاعب انه يجب عليه أن يعيد النظر في سلوكياته، وكان بالأجدر عليه أن يوفر كل ما يستلزم للإخوانه الإعلاميين للقيام بتغطية إعلامية مريحة ويوفر لهم جوا ملائما يحسب له، لا بأن ينعتهم بالكلام النابي  وينهج هذا السلوك الغير اللائق الذي يحسب عليه. كما نطرح سؤالا عريضا حول المعاملة التي قوبل بها أفراد العائلة المهاجرة بعد تعرضهم للضرب، أهكذا نستقبل رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس بديار المهجر؟ خصوصا وقد احتفلنا قبل يومين باليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج المصادف للعاشر غشت من كل سنة.

عن/الجديدة بريس

التعليقات مغلقة.