شكوك حول سبب وفاة الشاب فوزي بعد إخضاعه لعملية جراحية على الرأس

الشاب فوزي جبار من مواليد 21 مارس 1984، المنحدر من دوار البحارة تابع لجماعة مولاي عبد الله ،الذي ارتقة روحه لخالقه عشية يومه الأربعاء 31 غشت 2016 بعد صراع مع الموت دام منذ ليلة السبت 27 غشت 2016 حيث أحضره أربعة الأشخاص (حسب شهود عيان) لقسم المستعجلات بالمستشفى الاقليمي محمد الخامس بالجديدة دون أن يقوموا بتدوين إسمه بسجل المستشفى .
وبعد استقاء المعلومات من محيط الضحية فقد أكدوا أن من أحضر الشاب فوزي للمستشفى لم يكن سوى أعز أصدقائه الذي توجه في اليوم الموالي إلى منزل الضحية و أبلغ أفراد عائلته بأنه يرقد بالمستشفى مؤكدا أنه تعرض لحادثة سير دون تفاصيل أكثر. و في نفس السياق فقد أقدم أحد الأطباء على الكشف عليه بواسطة جهاز السكانير قبل أن يتقرر إخضاعه لعملية جراحية أولى على مستوى رأسه تلتها عملية ثانية قبل أن يتم وضعه بقسم الانعاش الذي ظل به بين الموت و الحياة قبل أن يفارق الحياة عشية اليوم الأربعاء .
و حسب نفس المصادر فقد دخلت الدائرة الأمنية الثالثة بالأمن الإقليمي بالجديدة على الخط بفتحها تحقيقا في الموضوع خاصة و أن عائلة الفقيد شككت في الإصابة التي كانت وراء وفاة فوزي بعدما أكد الطبيب المشرف استبعاد فرضية حادثة السير إضافة إلى أنه لم تكن بجسد الضحية أو ملابسه أية آثار لذلك .
و مباشرة بعد انتشار نبإ وفاة الضحية عجت الساحة المقابلة لمستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي بالجديدة بالعشرات من المواطنين (أفراد عائلة و أصدقاء و جيران و معارف الضحية) حيث اختلط النواح بالعويل و الصراخ و البكاء و التنديد و الإنهيارات العصبية، خاصة و أن الضحية كان محبوبا لدى الجميع .
و بالنسبة للمكان الذي شهد الحادث فقد أكدت إحدى قريبات الضحية أن هناك تضارب في الأخبار بين الطريق الرابطة بين الجديدة و أزمور و مدخل مدينة الجديدة حيث استغربت كيف يقوم صديق الضحية بنقله للمستشفى دون إشعار الدرك الملكي أو الأمن الوطني … هذا وقد أعطت النيابة العامة تعليماتها بإخضاع الجثة للتشريح قبل تسليمها لعائلة الفقيد قصد دفنها مع إمكانية تكليف المركز القضائي للدرك الملكي بالجديدة بالتحقيق في الحادث.

الجديدة نيوز

التعليقات مغلقة.