يافتيات المغرب، السعودية ليست الا جحيما مستوردا للآدميين….

منذ صغرنا ونحن نسمع بعض مواطنينا رجالا ونساء يبجلون الخليجيين وخصوصا السواعدة كما يطلقون عليهم.
هم نموذج للثراء والجاه وباموالهم يتصيدون فقراء بلدنا، منهم رجال يحترفون الوساطة القذرة بجلب بائعات الهوى، وهناك نساء يركعن للاموال فيبعن اجسادهن ويلطخن شرفهن وسمعة بلد مسلم.

سمعنا ما خلفه هؤلاء بطنجة الصيف الجاري وكيف امتهن سائقو الطاكسيات الوساطة لهم بجلب فتيات من العيار الثقيل حسب وصفهم الذي يصنفونه ضمن زبائن خمس نجوم.

سمعنا قبلها عن الاماراتي الذي حط الرحال بالمدينة الحمراء وبنى بها قصرا فركع له السواد الاعظم من الساكنة، قبل نساءها ورجالها اياديه واعلنوا له الولاء.
اختلط علينا الامر ساعتها لارتباكنا بخصوص الملكية في بلادنا، ملكنا نعرفه وقد ورث الامارة ابا عن جد وهو من نعلن له الولاء، فما دور الاخر إذا ولماذا نطيعه ونحابيه؟

مجرد دكر خليجي او سعودي يوحي لنا بالثراء، وكم من فتاة صدقت ما يشاع عن عقود عمل بالسعودية واقنعت ذويها بخوض غمار التجربة وعادت، وان هي استطاعت، تنذب حظها.
لنستحضر هنا قصة المراة الشابة التي اشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالصوت والصورة وهي تحكي عن معاناتها بالديار السعودية.

ذهبت بعقد عمل لتتمكن من توفير العيش الكريم لابنتها ففوجئت بهم عند وصولها يسحبون منها جواز سفرها لتجد نفسها مجبرة على الزواج من احد كائناتهم الذي نكل بها وعفر كرامتها في تراب الارض من ضرب وتعنيف وممارسات جنسية سادية.

ارادت العودة فلم تتمكن وقد سحب منها جواز سفرها الذي تحتكم عليه بعد ان فقدت كرامتها. لجات الى السفارة المغربية التي تعتبر قارب نجاتها من غول الغربة الخليجية الموحشة، عادت ادراجها بخفي حنين متذمرة ومحبطة.

اين رجال المغرب الاحرار ونساءه، قطران بلدي وسمومه وفساد سياسييه وكريساجه وجوعه ولا حكرة السواعدة لنا والانتشاء بالارتماء في احضان نساءنا وإذلالهن.
كيف يحج العالم هناك لاداء المناسك كي تفرغ بلادهم من رجالها ليحجوا بين احضان نساءنا المصنفات الى درجات.
وبعضهن يستوردونها بعقود عمل ويمارسون عليهن ساديتهم.
يزورون بلدنا للتبضع الآدمي واختيار ما لذ وطاب من النساء.

كيف نقف مكثوفي الايدي ونحن نرى امثال صاحبة الفيديو وقد جردت من جواز سفرها ولا من مغيث؟

لماذا لا يسحب بلدنا جواز سفر زائريه كما يفعل الخليجيون الذين نستقبلهم بالاحضان؟
كيف نقبل زبالتهم ويمارسون علينا ساديتهم وتقف سفارتنا موقفا سلبيا من مواطنينا؟
يجب إعادة النظر في العلاقات المغربية السعودية وردع اهل قريش ان كنا فعلا مسلمون.

شيء من التبصر والحفاظ على ماء الوجه فلقد وصل السيل الزبى……

[success]حفيظة الوريد[/success]

التعليقات مغلقة.