منطقة الزمامرة التى اخترقت كل الحواجز ودخلت البرلمان من بابه الواسع

اش واقع/ع.م

رئيس جماعة الغنادرة عبد الغني مخداد البرلماني الجديد الذي تنافس من أجل الحصول على مقعد برلماني بدائرة الموت بسيدي بنور ورضية برتبة الوصيف ودخل في صراع في مجموعة الموت التي تضم أكبر الوجوه المعروفة في المنطقة وعلى رأسهم امحمد أبو الفراج الخاسر الأكبر في هذه الإنتخابات والطاهر شاكر الذي ركب الفرس في أخر للحظات الاستحقاقات الإنتخابية وتعثر بدوره، عبد الغني مخداد كانت المهمة ليست سهلة بنسبة له، بل كانت مغامرة، حيث كان في رتبة الوصيف واستطاع أن ينال مقعد برلماني بعد مخاضا عسيرا وبعد الانشقاق الذي حصل اثناء الحملة الإنتخابية في صفوف مجموعة من مناضلي حزب البام بالزمامرة والنواحي، مساعدة بوشعيب عمار وكيل لائحة البام نائب رئيس جهة البيضاء- سطات، كان له الوقع الإيجابي على دخول《 عبد المغني مخداد》 الى قبة البرلمان من بابه الواسع، انتظارات كثيرة لساكنة الغنادرة التي يترأسها، ومدينة الزمامرة كذالك، فهل سيوفق في المهمة الجديدة والتي تبدو ليست سهلة بحيث أن مدينة الزمامرة تعيش عدة مشاكل من بينها البنيات التحتية “الطرق” وعدة أشياء أخرى ينتظروها المواطنون ومتابعي الشأن السياسي، وساكنة الغنادرة كذالك التي تعيش بدورها مشاكل عديدة؟

التعليقات مغلقة.