تكتم غامض حول “ضحية” سعد

 

5نفى مصدر حقوقي من فرنسا، يتابع عن كثب ملف قضية سعد لمجرد، أن تكون الشابة الفرنسية التي اتهمت النجم المغربي بالاغتصاب والاحتجاز واستعمال العنف، هي لوري ماركي، نجمة أحد برامج تلفزيون الواقع، مثلما انتشر عبر “تويتر”، مشيرا إلى أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد “صراع فارغ بين المشاركات في البرنامج، ومحاولة لإثارة الجدل والركوب على القضية، خاصة أن المتهم اسم معروف ونجم في بلده وفي البلدان المغاربية والعربية”.

وقال المصدر نفسه إن الكشف عن هوية الفتاة التي يتكتم عنها التحقيق بدعوى حمايتها، سيكون حاسما في تغيير مجرى القضية وفي معرفة إن كان لمجرد فعلا سقط ضحية مؤامرة أو كمين دبّر له، خاصة في ظل وجود معلومات أكيدة عن مغاربيين دخلا على الخط.

وأشار المصدر نفسه إلى وجود بعض الأمور المثيرة للريبة والشك والتي تدعو إلى القول إن “القضية فيها إنّ”، لكنه عاد، في اتصال مع “الصباح”، لتأكيد استقلالية القضاء الفرنسي الذي يتساوى أمامه الجميع. “الأكيد أنهم ما غا يظلموهش”، يقول.

وتتساءل مصادر مطلعة، في اتصال مع “الصباح”، عن السبب وراء التكتم الكبير حول هوية الفتاة، التي تعتذر في كل مرة عن مواجهة لمجرد أمام قاضي التحقيق بدعوى أنها ليست مستعدة نفسيا للأمر، مع العلم أن الشهادة الطبية التي قدمتها لا تتجاوز مدتها يومين، كما تتساءل (المصادر) عن السبب وراء تأخير هذه المواجهة، مؤكدة أن الفتاة فرنسية الأصل، وليست مغربية أو جزائرية كما تردد.

وراجت أخبار كثيرة حول هوية “الضحية” التي اتهمت “لمعلم” بالاغتصاب، آخرها كان بخصوص بعض المشاركات في أحد برامج الواقع الفرنسية، اللواتي تبادلن التهم بين بعضهن البعض حول تورطهن في قضية سعد، في الوقت الذي راجت أخبار أخرى قبلها عن أن “الضحية” هي زاهية دهار، عارضة الأزياء جزائرية الأصل المعروفة، “بطلة” قضية ريبيري ونجوم كرة القدم الفرنسية، والتي استبعدت مصادرنا تماما أن يكون لها أي علاقة بالقضية

التعليقات مغلقة.