أش واقع – عثمان مرشد.
بسم الله الرحمن الرحيم
. سورة الفرقان. الاية 36 (وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا )
و بعد ،
فلقد سبق لي أن خاطبتكم سياسيا عبر بيانات الحزب الذي أتشرف بالانتماء إليه ، و قلت في حوارات عديدة منشورة بعدد من المواقع ككاتب عام للحزب الاشتراكي الموحد بالزمامرة انذاك ، بأنكم لستم حزبا و إنما أنتم لوبي عقاري و سياسي يتخذ طرق العصابات الاجرامية أسلوبا و سلوكا سياسيا ، على عكسنا نحن الذين نمارس السياسة كخدمة عمومية تطوعية أساسها الأخلاق . و سبق أن وقفت ضد جبروتكم مع رفاقي في حركة عشرين فبراير المجيدة بالزمامرة ، و التي تشرفت برئاستها و ساهمت الى جانب العديد من المناضلات و المناضلين الشرفاء في مرحلة مفصلية من تاريخ هذا الوطن ، في الضغط كقوة جماهيرية واعية و مسؤولة تناضل من اجل اسقاط الفساد و الاستبداد . و فضحت خبثكم و تصديت لفسادكم الى جانب القوى السياسية و الجمعوية المناضلة بمدينة الزمامرة في إطار التنسيقية المحلية لمناهضة الفساد و المفسدين بالزمامرة التي تحملت مسؤولية رئاستها مكافحا عن مدينة نخرها فسادكم و عاثت فيها عصابتكم ظلما . و وقفت و لا زلت و سأبقى الى جانب كل الذين طالهم استبدادكم و جوركم وطغيانكم و هم كثر .
و اليوم أكتب إليكم يا عصابة الفساد و الاستبداد و أنا بكامل عنفواني النضالي، متمتعا بكل نفسي الكفاحي الذي لا يمل و لا يكل ، بكل الصدق و الوضوح و الشجاعة ،لأفضحكم أمام الرأي العام ، و كل مسؤول نزيه..
- لن تثنيني هواتف منتصف الليل المهددة لسلامتي الجسدية عن الاستمرار في التصدي لكم و فضحكم .
- لن تستطيعوا النيل مني عبر جرائكم التي تعوي امام مقر عملي ، تبحث و تتجسس صباح مساء ، فلا تجد إلا نهرا يفيض بالعطاء و الجد و الحب لأبناء هذا الوطن.
لن تستطيعوا النيل مني بترهيب زوجتي الأستاذة اكرام كعوان في مقر عملها بإعدادية علال بن عبد الله بالزمامرة ، عن طريق زبانيتكم الذين أسسوا إطارهم في جنح الظلام ، و بتسخير الانتهازيين عديمي المروءة و الأخلاق ، الذين سطوا على المساكن الإدارية و المهام التربوية في خرق سافر للقانون، مستعملين مهمة تربوية نبيلة لإيذاء الأساتذة المجدين الشرفاء خدمة لكم .
رموز الفساد و الاستبداد ، كلما زاد كيدكم و مكركم و خبثكم زاد اصراري على النضال و الصمود و التصدي لمخططاتكم ، إذا كنتم تملكون المال الفاسد ومواقع التسلط ، فإني متسلح بالإيمان و حب هذا الوطن ، إذا كنتم تملكون الانتهازيين الذين يحاربوننا باسمكم، فإني أملك تعاطف الرفاق و الأصدقاء و الشرفاء ،لذا أعلنها في وجوهكم … لن تمروا لن تمروا لن تمروا …
بقلم موسى مريد
أستاذ
نائب الكاتب الاقليمي للحزب الاشتراكي الموحد بإقليم سيدي بنور
التعليقات مغلقة.