اعتصام اطر تربوية بمراكش بين تجاهل الدولة و قساوة الطبيعة.

أش واقع: حسام أديب -يونس لقرع

لقد نقلت الأطر التربوية التي تكونت في إطار المشروع الحكومي لتكوين 10000 إطار تربوي بالمدارس العليا للأساتذة معركتها إلى مراكش، و ذلك في خطوة تصعيدية بعدما خاضت مجموعة من الأشكال النضالية طوال سبعة أشهر بمختلف المدن المغربية فاس، الرباط، الدار البيضاء، طنجة…
و بدخول المعركة في شهرها الثامن سطر المجلس الوطني للأطر التربوية برنامجا نضاليا تصعيديا تزامنا مع قمة المناخ ( كوب22)، هذا ما جعل المنظمات الحقوقية و السياسية تعلن تضامنها مع الأطر التربوية. و قد عرف اعتصام الأطر التربوية تغطية إعلامية وطنية و دولية و خصوصا وسائل الإعلام الدولي التي حضرت لتغطية قمة المناخ .
إلى حدود كتابة هذه الأسطر لا زالت الأطر التربوية مرابطة بمراكش أمام تجاهل تام للجهات المعنية لمطالبهم ،     
و يعرف المعتصم الذي يقيمه الأطر التربوية بساحة جامع الفنا ظروف لا إنسانية و ذلك تزامنا مع أجواء مناخية صعبة طوال هذا الشهر الذي عرفت موجة برد قارسة و هطول أمطار عاصفية ، إضافة إلى الخطوة التصعيدية التي جسدتها الأطر التربوية و المتمثلة في الإضراب عن الطعام لمدة 96 ساعة ، و الذي سقط فيه أزيد من 80 حالة إغماء ، و لا زالت الأطر التربوية تعاني من تبعيات هذا الوضع الكارثي.

التعليقات مغلقة.