نقطة نظام لمدير مهرجان الضحك بالجديدة?

أش واقع

اختتم مهرجان الضحك في نسخته (الثامنة) بقاعة مسرح عفيفي وذلك يوم السبت 14 ماي2015 و أسدل الستار عن مهرجان أضحى ينافس المهرجانات الوطنية الفنية و الثقافية.
هذا انجاز عظيم ان تكرم فنانة من قيمة دنيا بوتازوت كوجه فني ذات ميكانيزمات خاصة بالمسرح و السينما و التلفزة، وهي غنية عن تكريم من مهرجان غايته الأولى إبراز المواهب الفكاهية الصاعدة وتعرفها على الجمهور و بالتالي كان لزاما على السيد المدير و لجنته و الذين بالمناسبة يتوصلون بمنح لابأس بها من أجل انجاح هذا المهرجان الذي لا يحق ان تشاهد مواده و فقراته إلا إذا كنت حاملا لبطاقة الدعوة أو ضيف شرف أو حامل لعملة نقدية من فئة 100 درهم، لا يا سيدي المدير فأنت لو وضعت الغاية فقد أفسدت الوسيلة.
كان لزاما ان يسطر برنامج و يكون اللقاء بين المشاركين و الجمهور بالهواء الطلق وان كان لابد من قاعة بحجم مسرح عفيفي فقد وجب تحديد السعر في أعلى تقدير (40 درهم) مراعاة للمواطن الجديدي و الذي هو أحوج إلى فضاءات للترويح عن النفس.
وهنا أستحضر قول المثل الشعبي: (كان عندوا فيل زادوه فيلة).
فأنت ابن مدينة الجديدة يا سيادة رئيس المهرجان وتعرف مدى احتياجات الجديدين لمثل هذه المناسبات كما أنك فاعل جمعوي؛ أم ان الحياة ضغطت على زناد الجشع و الطمع حتى أصبحت تصنع الأحداث لربح المال نحن نطلب نقطة نظام ونعطيك إشارات لا هدف لنا في ما ليس لنا، لكننا أردنا ان نكون نقاذا بناؤون وهي فرصة لتصحيح أخطاء الماضي فالمنح المخصصة لمثل هذه المهرجانات هناك جمعيات هي أحق بها وبرامجها هادفة وصادقة.

التعليقات مغلقة.