سيدي بوزيد…مطاعم وملاهي ليلية،سهر وخمر و عهر حتى مطلع الفجر

آش واقع ؟ | تحقيق

مطاعم وملاهي ليلية إن صح التعبير بالشاطئ المعلوم تشتغل على مدار الساعة تقريبا 24 على 24، لا تكل ولا تمل، وكأن مسيريه لا يلتزمون بقيود ولا يحبسون عند حدود، فمن يحمي”خفافيش” الليل هذه طوال الليالي الحمراء وخصوصا “الحيوان”؟

فإذا كانت”الجديدة”أرض العلماء والأولياء والصالحين ويصدق فيها القول بالمعلمة التاريخية، فإن هناك من بجانبها يدك الأرض قوارير للجعة والنبيذ الحمر وقت أذان الفجر الذي يصدع من فوق صومعات المساجد، ومهما تحدث المجتمع المدني والحقوقي عـن هذه الخيبة التي مني بها فضاء البحر إلا وتلقفت أذناه عبارة ” من وصل إلى أذنه فـليعظ عليها” فمن هي يا ترى الأضراس المسوسة التي تقـف وراء هذا الاستهتار بالقوانين الجاري بها العمل في إطار استغلال محلات ترفيهية تعمل بالطول والعرض خارج مواعيد إغلاق أبوابها وخارج ضوابط رخصة استغلالها.

لقد ضج الناس ضجة الاستنكار من أشياء رخيصة وصنائع يندى لها الجبين صائحين وصاخبين ومستهجنين بأداء صلاة الفجر، فإلى متى يبقى الوضع على هذا الحال؟ أم أن السر في كتابه المكنون ” والفجر إن الإنسان لفي خسر”. صدق الله العظيم.

التعليقات مغلقة.