كعادتها تدأب جماعة سيدي عثمان بالبيضاء على الحفاظ على جماليتها ومظهرها و تميزها عن باقي الجماعات بالسهر على نظافة بيئتها.

آش واقع/حفيدة الوردي

عاين الكل ما قامت به السنة الفارطة من عمليات تشجير واستئصال للنباتات الضارة والطفيليات التي تزعج الساكنة وتتسبب في انتشار الجراثيم والحشرات بها.
المساحات الخضراء تعطي شحنة للمواطن من أجل التمتع بجمالية محيطه لذلك فحصته من المؤشر الوطني هي 10 متر مربع.

الجديد المفيد في منطقة سيدي عثمان هو مؤشر غرس 920 شجرة في غضون هذه السنة.

الجدير بالذكر ان المنطقة كانت تفتقر لما يسمى بسياسة بيئة نظيفة الشيء الذي اضر بالمواطن المقصي وتسبب في إنتشار امراض مزمنة بمحيطه كالربو والحساسية.

الشكر موصول بهذه البادرة لأعضاء الجماعة الساهرين على نظافتها والحفاظ على جماليتها الذين غيروا سياسة إقصاء الساكنة من حقهم القانوني في مساحات خضراء وبيئة نظيفة وصالحة للإحاطة بها.

15590400_627318640811369_7087855022798969664_n 15665480_627318384144728_1359783016025014902_n

التعليقات مغلقة.