خـاص: مركزية الزمامرة تحتفي باليوم الوطني للتعاون المدرسي

 

أش واقع – زكرياء كربال

نظرا لما يحظى به الفعل التعاوني بمؤسسات التعليم الابتدائي من أهمية بالغة من خلال الأنشطة المندمجة التي يحتضنها، وكون التعاون المدرسي من أهم العوامل الأساسية لتنمية بيئة مدرسية ناجحة. احتفلت مركزية الزمامرة باليوم الوطني للتعاون المدرسي يوم السبت 24 دجنبر 2016 صباحا تحت شعار “جميعا من أجل بيئة سليمة” شعار يحمل هذه السنة دلالات عميقة في مجال الإعتناء بالبيئة، من أجل تهيئة لإعداد ميثاق التلميذ(ة) المواطن لاحقا، بحيث يؤدي واجبه من تلقاء نفسه، ويحترم حقوق الآخرين من خلال الأنشطة التربوية والثقافية والفنية والاجتماعية التي يمارسها بشكل مندمج أو مواز، والتي تصب في قلب اهتماماته اليومية.

حضر الاحتفال السيدات والسادة الاطر التربوية العاملة بالمؤسسة، أما كلمة المتعاون الكبير والمتعاون الصغير فقد ذكرت بالهدف من الاحتفال بهذا اليوم و أهم الأنشطة التي ستنخرط فيها المؤسسة سواء:التربوية، الثقافية، الفنية، البيئية، الرياضية والاجتماعية لما لها من أهمية في ضمان الحرية و الكرامة للتلميذات والتلاميذ في جو ديمقراطي، في وطن جميل نقدس ترابه ونعتز به ونفتخر بالانتماء إليه في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وقد تم افتتاح هذا اليوم الاحتفالي بأيات بينات من الذكر الحكيم، بعدها تحية العلم الوطني بترديد النشيد الوطني في ساحة المؤسسة شارك فيه جميع مكونات المؤسسة.

برنامج كان حافلا بتنظيم محكم تم الإعداد له بالعدة والعتاد الكافيين من تحسيس و إشعار بقيمة الحدث الذي يعني الكثير في مسار المتعلمات والمتعلمين، وكذا جمالية مؤسستهم، ومن العتاد الذي يرتقي بفضاء المؤسسة سواء الداخلي أو الخارجي إلى مرتع للتربية والتحصيل وإبراز المواهب لديهم. فبعد حصة صباحية شاسعة المعالم من الناحية العملية من تهيئ للأحواض، الاعتناء بالفضاء عموما اشترك فيها كل المكونات من مدير، طاقم تربوي، تلميذات وتلاميذ بكل أصنافهم وأعمارهم ، و الجدير بالذكر أن المؤسسة مرشحة لنيل اللواء الايكولوجي .

و في المجال الثقافي والفني نظمت مسابقة ثقافية جمعت بعض تلامذة ابتدائي ولجنة تحكيم مكونة من أساتذة المستوى المعني، وقد أتحف الحضور خلال فترات المسابقة بأناشيد متنوعة مبدعة طرحت مواضيع متنوعة، تحفز التلميذات والتلاميذ على مصاحبة الغناء بتوقيعات مناسبة: التصفيق/ الحركات الإيقاعية بقدرة فنية متميزة وقد حققت أهدافها بان وصّلت رسالة شعار اليوم.
ما ميز هذه الصبيحة ودائما في إطار الإنسانية فقد تم توزيع مجموعة من الملابس لفائدة الأطفال المعوزين .
كما عرف الحفل تنظيم مسابقة في كرةالسلة بساحة المؤسسة حيث شاهد الجمهور مباراة حامية بين فريقين احتد بينهما التنافس في جو رياضي بامتياز.

وقد شكل هذا اليوم بداية الانطلاقة لتفعيل الأندية التربوية الكفيلة بإشاعة ثقافة الحق و الواجب و روح المواطنة , وكذا التربية على احترام المجال البيئي بمشاركة المتعلمين لتأهيل فضاءات المؤسسة كلما سنحت الفرصة طيلة الموسم الدراسي .


وفي الختام شكر السيد المدير الحضور الكريم على تعاونهم خلال هذا اليوم وطيلة السنة لنحقق لمدرستنا باعتبارها بيتنا الثاني ومجالا حقيقيا لإبراز المواهب الفتية للناشئة تلك الصور المشرفة التي نحلم بها جميعا.

التعليقات مغلقة.