الإفراج عن جمال كابو مجموعة دوص كلاس رفقة عضو آخر

آش واقع؟ خليل شرق

خرج اليوم (26 ماي)، كل من جمال الدين ت والمسمى إدريس المنتميان إلى فيصل “دوص كلاص” المجوعة المساندة للدفاع الحسني الجديدي، بعد أن قضوا شهراً كاملاً في السجن المحلي بالجديدة.

وكانت السلطات قد أوقفتهما إثر أحداث وقعت خلال مبارة الدفاع الحسني الجديدي والوداد البيضاوي، جمال الدين ذهب إلى مخفر الشرطة بنفسه فقط لمعرفة أسباب إعتقال أشخاص منتمية لفيصل “دوص كلاص”، ليتم اعتقاله واعتقال إدريس وأفرجت السلطات عن الآخرين بدون سابق إنذار وبدون معرفة الأسباب حتى.

بعد ذلك حددت لهما المحكمة موعد المحكامة، وقرر أصدقاء الرجلان الحضور معهما يوم الحكم، هذا كله في غياب أي تحرك من الجهات المسؤولة عن الفريق الدكالي، وفي يوم المحاكمة يتفاجئ الحضور بمنعهم من الدخول بحجة أن المتهمان ترحلوا إلى السجن وأن قرار المحكمة صدر سابقاً.

و شهد مخرج السجن احتفالية كبيرة عند خروجهما من طرف أنصار النادي وأصدقاء المفرج عنهما، حيت استعمل الحشد شماريخ و شهب اصطناعية التي قيل سابقاً أنها كانت السبب في اعتقالهما، احتفالا بخروج جمال وإدريس.

ليعود الرجلان إلى أحضان العائلة ومجموعة من الأسئلة تفرض نفسها في أذهانهما؛ ما سبب اعتقالنا ؟ ألم يكن من المفروض أن نحاكم قانونياً بحضور الجميع ؟ وهل نحن ننتمي لخلايا إرهابية أم ماذا ؟

هذا بذون ذكر الأسباب التي دفعت بالمكتب المسير عدم التحرك وإظهار ولو جزء صغير من المبالاة، خاصة وأن القضية عرفت انتشاراً واسعاً بصيغة محلية.

التعليقات مغلقة.