متشردو الزمامرة : هل من منقذ ؟

الزمامرة : اش واقع؟ عبدالخالق زياتي.

لازالت مجموعة من المتشردين تجوب شوارع الزمامرة في ظل هذا البرد القارس، وفي ظل ظروف جد ماسوية. وقد سبق لجريدة اش واقع أن نوهت في إحدى مقالاتها بمثل هذه المبادرات التضامنية خاصة مبادرة مندوبية التعاون الوطني بمدينة الجديدة بتسنيق مع بعض الجمعيات المجتمع المدني .أما عن نظيرتها بعمالة سيدي بنور فقد حاولت الجريدة لعدة مرات الاتصال بالفاعل الجمعوي السيد سعيد الشرع لتنوير الرأي العام بجرد حول الحالات المستفيدة من من الاغطية والملابس ودار الطالب بسيدي بنور، وكذا الحالات التي تمت إحالتها على دار العجزة بمدينة اليوسفية.
وتبقى بعض الحالات بمدينة الزمامرة معزولة واستثناءية ،وهكذا يجلس (مهدي ) المتشرد المسكين على جانب مقهى العمراني بوجه شاحب اصفر، و ثياب رثة متسخة مطاردا حتى من الآخرين وهو لايقدر النطق إلا بكلمتين اسمه مهدي : ودواره :كرارة إن كانت صحيحة نظرا لثقل لسانه ثم يعجز على مواصلة التفاصيل ليبقى السؤال مطروحا، هل ستتدخل الجهات المعنية محليا أو إقليميا على إحالته على المركز الصحي للأمراض العقلية والنفسية بالزمامرة، ثم إعطائه الرعاية الضرورية، (فمن أحيا نفسا فكأنما أحيا الناس جميعا ).

التعليقات مغلقة.