المخطط الأخضر بالزمامرة اية آفاق ؟؟؟

اش واقع؟ عبدالخالق زياتي

بمناسبة الأمطار الأخيرة التي عرفتها المملكة، والتي جاءت في الوقت المناسب مخلفا ارتياحا كبيرا لذا الفلاح الدكالي والذي سيكون عاما استثنائيا بسبب انتظام الأمطار حسب بعض الفلاحين.
وبهذه المناسبة انتقلت جريدة اش واقع؟ إلى ثلاث إدارات تابعة لوزارة الفلاحة بخميس الزمامرة وهي على التوالي :المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي، ومحطة التجارب الفلاحية التابعة له، وكذا مركز التأهيل الفلاحي (مدرسة تقنية ) وستتناول الجريدة كل على حدة.
وفي تصريح لرئيس مقاطعة التنمية الفلاحية في إطار المخطط الأخضر للإجابة عن بعض الأسئلة الموجهةاليه عن التربة وكيفية الحصول عن الدعم من اجل التشجير وخاصة زراعة الزيتون. أجاب :بأن زراعة الزيتون بهذه المنطقة لم تعطي الكمية المطلوبة نظرا لارتفاع درجة الرطوبة بنسبة تفوق 80%مقارنة مع زراعة الزيتون مع مناطق أخرى بإقليم سيدي بنور كالعونات مثلا، وايد في نفس الوقت زراعة اغراس أخرى كالحامض والسفرجل والبرتقال والتي تعطي مردودا جيدا حسب قوله، أما فيما يخص الدعم المخصص للفلاح في هذا المجال تساءل هل هناك بءر وسقي بالتنقيط إضافة إلى دراسة والتزام موقع من طرف الفلاح المعني بالأمر.
وتاسف السيد المسؤول عن عدم تواصل الفلاح مع الإدارة من أجل الاسترشاد.
وتابعت الجريدة طريقها في اتجاه محطة التجارب الفلاحية (يتبع)

التعليقات مغلقة.