مسيرة “الوفاء”.. مسيرة مجتمع قادها أساتذة المستقبل

أش واقع: متابعة…
تظاهر اليوم الأحد 29 يناير 20177 الجاري بمدينة الرباط أزيد من خمسين ألف مواطن مغربي، من حيثيات اجتماعية مختلفة؛ منهم الأستاذ والفلاح والدكتور والمهندس والعامل والتاجر … ومن مشارب مختلفة؛ فيهم الإسلامي واليساري واللبرالي واللامنتمي، ومن انتماءات مختلفة؛ منهم النقابي والسياسي والجمعوي والمثقف والرياضي … و من أعمار متفاوتة؛ فيهم الكهول والشباب و تلميء، و ذكورا وإناثا … كانت مسيرة مجتمع.
كلهم خرجوا استجابة لنداء التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمغرب للمشاركة في #مسيرة_الوفاء دعما ومساندة لقضيتهم.
إن مسيرة 29 يناير 2017 رفعت رسائل دقيقة للعديد من المعنيين:
11- أن المجتمع لازال يقدر المعلم، ويقوم له امتثالا لقول الشاعر: قم للمعلم وأكفه التبجيل كاد المعلم أن يكون رسولا.
22- أن قضية الأساتذة المتدربين أمست أيقونة لحركية المجتمع المغربي، اعتبارا للاجماع الوطني الذي حظيت به، ولا تزال.
3 – أن جسم التنسيقية لازال متماسكا، وأن المعركة لا زالت مستمرة، وأن النفس لا زال طويلا.
4- أن كل الأطراف المجتمعية التي شهدت ميلاد اتفاق 21 أبريل 20166 بين الأساتذة والحكومة، الممثلة في وزارتي الداخلية والتربية الوطنية، أعلنت اليوم شهادتها بالحق، ولم تكتمها، لاسيما النقابات التعليمية، و”المبادرة المدنية” اللاتي وقعت المحضر، إضافة إلى العديد من الهيئات المجتمعية، وأفراد عائلات الأساتذة، وشخصيات مجتمعية محترمة … لذا الحكومة مدعوة لتفي بالتزامها في المحضر، وإلا كانت متهمة من طرف المجتمع برمته بنقض العهد.
44- أن المسيرة مرت بالقرب من مقرات العديد من المؤسسات الدستورية؛ حيث انطلقت من باب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ومرت بباب الرواح المؤدي إلى القصر حيث مقر رئاسة الحكومة، ثم مرت أمام البرلمان، وهي بذلك خاطبت كل المسؤولين في هذا البلد بدون استثناء للتدخل العاجل، لإنصاف#150_أستاذ_متدرب_مرسبين في مباراة للتوظيف، لاسيما وأنهم جميعا خريجو المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وحاصلون على شواهد التأهيل التربوي.
55- أن صمت المسؤولين بعد اليوم، يعتبر تجاهلا غير مقبول.

التعليقات مغلقة.