المعارضة بجماعة الحكاكشة تعصف ببرمجة فائض السنة المالية السابقة 2016 وتصوت ضده

الحكاكشة اش واقع/ عبدالخالق زياتي.

عقد المجلس الجماعي للحكاكشة دورته العادية لشهر فبراير بتاريخ: 2017 /2/6 على الساعة العاشرة صباحا بمقر الجماعة، ولذلك لدراسة جدول الأعمال وفق النقط التالية
1/برمجة فائض السنة المالية الفارطة 2016 برسم 2017
22/المصادقة على التعديلات الواردة بالمادة الثانية من مشروع اتفاقية إحداث مؤسسة التعاون الوطني بين الجماعات.
افتتح الجلسة السيد الرئيس بكلمة تنويه باسترجاع المغرب مقعده داخل الاتحاد الأفريقي ،ثم شرع في عرض نقط جدول الأعمال على الأعضاء لمناقشتها، لكن الجلسة لم تسلم من الشد والجذب والنقاش العقيم البعيد عن طموح وتطلعات ساكنة الجماعة التي تنتظر من منتخبيها الشيء الكثير وكذا عدم احترام أدبيات النقاش الجاد والمثمر التي أفضت في الاخير إلى رفض جميع نقط جدول الأعمال من طرف المعارضة ب 13 صوت مقابل 5 للاغلبية مع غياب صوت واحد.
للتذكير فقد سبق للمعارضة أن رفضت التصويت على نقط جدول أعمال الدورة الاستثنائية لشهر يناير 2017 والتي كانت على الشكل التالي :

1/تغيير برمجة من أجل اقتناء أراضي في الملك الخاص للدولة لفائدة الجماعة من الاعتماد المخصص لدفعات برنامج تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب.
22/المصادقة على تفويض رئيس المجلس في اقتناء عقارات وتسجيلها في الملك العام للجماعة وتحفيظها، وكذا التفويض له في قبول الهبات العقارية من الواهبين.
3/المصادقة على تأليف لجنة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع.
44/ على المصادقة على إنجاز تصميم نموذجي لسور وقاءي الدور السكانية بالدواوير التابعة للجماعة والخارجة عن مشروع تصميم التهيئة.
5/المصادقة على إنجاز تصميم نموذجي لبيانات من أجل حماية مضخات الآبار لسقي الضيعات الفلاحية.
66/ المصادقة على مشروع اتفاقية إحداث مؤسسة التعاون بين الجماعات “الأفق الأخضر “التابعة لإقليم سيدي بنور .
7/ المصادقة على تعديل القرار الجباءي المتعلق بمقابل خدمات سيارة الإسعاف.
8/ المصادقة على الهيكلة الإدارية لموظفي الجماعة.
99/ المصادقة على إعطاء مشروع عمال الجماعة. وتبقى سياسة شد الحبل بين الرئيس والمعارضة مجهولة وحاولت الجريدة المكوث أكثر من ثلاث ساعات لأخذ آراء الجميع :معارضة واغلبية ومواطنين في إطار الرأي والرأي الآخر، فالمعارضة تقول :ان هناك عدم انسجام وتواصل، والتسيير الانفرادي، والرئيس يرد بأن يده ممدودة للجميع وان المجلس هو سيد نفسه وهو الذي يقرر وان هناك أيادي خفية تريد ان تعصف بهذه التجربة ليس إلا ،بينما المواطنون يتاسفون ويطالبون بوضع حد لهذه المهزلة وتفعيل والمشاريع البرمجة معتبرين أنفسهم ضحايا. لكن يبقى خيط الأمل والتفاؤل قائما في اجتياز الجماعة لهذه المرحلة الصعبة، خاصة بعد الاجتماع المغلق الذي عقده الرئيس مع بعض وجوه المعارضة بعد انتهاء أشغال الدورة.

التعليقات مغلقة.