التساقطات المطرية تجعل الفلاحين يستبشرون بموسم فلاحي جيد

آش واقع/هـ.ش

أنعشت التساقطات المطرية المهمة التي عرفتها المناطق المغربية خلال هدا الأسبوع آمال الفلاحين و المنتجين  في تحقيق منتوج فلاحي جيد ودفعت بالعديد منهم إلى المبادرة لحرث أراضيهم واقتناء البذور والأسمدة اللازمة مما ساهم أيضا في تحريك دواليب التجارة المحلية وخلق رواج ملحوظ في الأسواق الأسبوعية الخاصة بالمنطقة

إن هذا الموسم الفلاحي لا تتحكم فيه كمية الأمطار التي تساقطت، وإنما توقيت تساقطها،مثل التساقطات التي تشهدها عدد من المناطق المغربية حاليا، والتي تسهل على الفلاح حرث الأرض بالمحراث التقليدي أو الجرار، ويُفضل أن تكون بعد رمي البذور، من أجل نموها،ونسبة 65 في المائة من الأراضي الفلاحية التي تعتمد على زراعة الحبوب ستستفيد من الأمطار الحالية، أما الخضر والفواكه فلن تتأثر بشكل مباشر بتساقط الأمطار لأنها تعتمد على السقي، إلا أن التساقطات المطرية الحالية ستستعد في الرفع من المخزون الجوفي للسدود.

ويتوقع أنه في حالة استمرار التساقطات بشكل منتظم، فالموسم الفلاحي المقبل سيكون أفضل من الموسم الماضي.

ومن المرتقب أن تنعش أيضا هذه الأمطار ما تبقى من المنتوجات الخريفية ومنتوجات الخضر  كما أنها ستساهم في إنبات أكلا طبيعي للمواشي في المستقبل القريب ، عكس ما كان يقع في السنوات الماضية في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف التي يتسبب فيها انحباس الأمطار.

في ما عززت هذه التساقطات المطرية حسب أحد الفلاحين الذين التقتهم جريدة “آش واقع” في جولتها ببعض المناطق من إمكانية تحسين المردودية الفلاحية وتعزيز القدرة على الاستثمار في زراعة مختلف المنتوجات التي تتميز بها المنطقة كما أن هاته الأمطار ستحسن من الفرشاة المائية بالنسبة لمستعملي السقي بالآبار .

التعليقات مغلقة.