آش واقع ؟ | شهــــادات بدون كفـــاءات… كلية الحقوق سطات لــ”البيجيدي” وفقط !!!

 آش واقع ؟ | شهــــادات بدون كفـــاءات… كلية الحقوق سطات لــ”البيجيدي” وفقط !!!


إرتبط إسم كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، التابعة لجامعة الحسن الاول بسطات، إرتبط إسمها بالفضائح التي تتقاطر عليها كشتاء نونبر ودجنبر، لم ينجلي ظلام الفضيحة الجنسية التي أثارت ضجة كبيرة والتي كان أبطالها أساتذة وطالبات تخصص قانون عام، من خلال رسائل مثير توثق لعلاقات جنسية.

أما نتائج الماستر التي حرمت منها فئة عريضة من الخريجين إستفاد منها أقارب حزب العدالة والتنمية فقط في ضرب واضح لتكافئ الفرص، أما فئة رفعت شعار (لا للفساد) فكان مصيرها شكايات كيدية لدى أمن المنطقة، لا زال بعضهم متابع فيها إلى اليوم والمشتكي عميد الكلية الذي كان باميا إلا أنه غير جلده إلى حزب الوزير السابق للتعليم العالي ولا مجال للشك أن الغرض هو حجب الفضائح التي إرتكبها ومن معه من إتهامات بالتزوير وهي قضية معروضة اليوم على أنضار قاضي إبتدائية سطات، رفعها أستاذان سابقان في الكلية واللذان كان مصيرهما بطبيعة الحال العزل لأنهم رفعوا أيضا شعار (لا للفساد).

لا للفساد، شعار رفعه حزب العدالة والتنمية في حملاته الانتخابية، وتغنى به نوابه البرلمانيون ووزراءه داخل المؤسسة التشريعية وخارجها، لكن هل يعلمون حقيقة الفضائح التي تعيشها كلية سطات بقيادة إخوانهم؟

نشرت عدد من المنابر الاعلامية إلكترونية وأخرى ورقية، فضيحة من العيار الثقيل هزت أركان الكلية ألا وهي محاولة إضافة بعض الاسماء الراسبة في الامتحان الكتابي لمختبر الدكتوراه في الدينامية الامنية، حيث تم الاعلان عن لائحة الناجحين في الواجهة الامامية لباب العمادة ليتفاجأ العامة من طلبة واداريين وأساتذة بإختفاء اللائحة الاولى، وتعويضها بثلاث لوائح تضم أسماء المترشحين مع النقط المحصل عليها في الاختبار الكتابي، حيث كانت النقطة الموجبة للنجاح هي (7) قبل أن تصبح (6) في محاولة منهم لضمان مقاعد في المختبر لأسماء كانت قد رسبت سلفا وعلى رأسها الكاتب الاقليمي لشبيبة العدالة والتنمية وهو في نفس الان مستشار جماعي ببن أحمد.

وقال مصدر عليم أنه من المحتمل أن يلج الطالب المشار اليه سلك الدكتوراه رغم رسوبه وحصوله على نقطة (6)، لا لشيء سوى أنه ينتمي لحزب يحكم زمام الامور في إدارة الكلية، وسط صمت من العميد ونائبه وباقي الهيئات الطلابية التي تنشط داخل الجامعة.
وتجدر الاشارة إلى أن الاستفادة طالت أيضا نائبا برلمانيا عن حزب المصباح الذي لم يبقى له إلا مناقشة رسالته في الماستر، في إنتظار مختبر يحتضنه كسابقيه.

وبهذا تكون صورة الكلية قد لطخت بالزبونية والمحسوبية والولاءات الحزبية والعائلية في ضرب صارخ لتكافئ الفرص وإقصاء ممنهج لكل من قال (لا للفساد) سواء أ كان طالبا أو استاذا او إداريا أو حتى رجل أمن خاص بإعتباره أقصر حائط داخل كلية تلفظ أنفاسها الاخيرة.

التعليقات مغلقة.