اليوم العالمي للمرأة مغربيا :معطيات و إحصائيات


اش واقع؟ عبدالخالق زياتي :

احتفلت المرأة المغربية اليوم كغيرها من نساء العالم باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من كل سنة من شهر مارس والذي يعبر عن معاناة نساء استنزفهن الاستغلال إلى درجة الموت ،ومحطة لمعرفة المنجز وتجديد المطلب والواقع في مده وجزره.

وكانت المرأة قبل الإسلام محطة احتقار وهدر للرأي، فقد كان القانون عند اليونان يعتبر الأنوثة سببا لفقدان الأهلية، وكان بعض اليهود ينزلها منزلة الخادمة، وكان الإغريق يعدونها مخلوقا منحطا ووضيعا حتى جاء الإسلام بتعالمه السامية وموازينه العادلة فاكرمها وكرمها ومنحها من الحقوق ماهي اهلا له.
ويذكر أن الحراك الأول كان لنساء عاملات منهكات خرجن للشارع في مدينة نيويورك سنة 1956.
وفي 8 مارس من سنة 19088 خرجت الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد في شوارع نيويورك حاملات هذه المرة ورودا وخبزا يابسا مطالبات بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع.
وكان الاسم الأصلي لهذا اليوم هو :”اليوم العالمي للمرأة العاملة “قبل أن تعتمده الأمم المتحدة رسميا في 8 مارس 1975 داعية الدول الأعضاء إلى الاحتفال بيوم خاص بالمرأة.
وبالرجوع إلى الارقام والمعطيات بالنسبة للمرأة المغربية فإن ظاهرة الأمية لا زالت منتشرة بشكل كبير في أوساط النساء حيث تصل نسبتها إلى حوالي 48%
وتمثل الأسر التي تعيلها النساء 200% من مجموع الأسر القاطنة بالمدن و12،3% من الأسر القروية علما بأن المعيلات لهذه الأسر يعشن وضعية صعبة (مطلقات أو أرامل بنسبة 7، 71 يعانين من ارتفاع في نسبة الأمية عاجزات عن تنويع مصادر دخلهن، فاقدات لأي تغطية اجتماعية…).
2،44 مليون امرأة تتعرض للتعنيف والتحرش في الأماكن العامة ،كما أن نصف نساء البوادي لايستفذن من الخدمات الصحية أثناء الحمل إبان الوضع نظرا لضعف البنيات وقلة الموارد البشرية المؤهلة.

التعليقات مغلقة.