اي استراتيجية لمعالجة المياه العادمة بالمدن، ومياه الأمطار الضاءعة بالعالم القروي؟.

اش واقع؟ عبدالخالق زياتي.

قالت شرفات افيلال الوزيرة المكلفة بقطاع الماء بمناسبة اليوم العالمي للماء الذي يصادف 22 من شهر مارس من كل سنة، والذي اعتبره بيان روما في 10 من دجنبر انه حق من حقوق الإنسان وأصبح يصطلح عليه بالذهب الأزرق.
قالت”:في تصريح لها بهذه المناسبة لجريدة (بيان اليوم)أن مدن المغرب تطرح سنويا 5500 مليون متر مكعب من المياه العادمة تعالج منها 45% فقط، وان الضرورة أصبحت ملحة لتنمية وتثمين قطاع المياه العادمة وجعلها حصرا ومصدر لبعض الاستعمالات خاصة سقي المساحات الخضراء وملاعب الكولف واستعمالاتها صناعية للتخفيف من الضغط على المياه العذبة التي ينبغي ان تخصص فقط للشرب “.
وما يحز في النفس كذلك أن تجد مياها ضائعة بالعالم القروي سواء مياه الأمطار التي تملأ المستنقعات والضايات ثم تذهب سدى أو المياه المسربة من الأراضي الفلاحية أثناء السقي وخاصة السقي بطريقة “الهدة ” ولعل الصور تغني عن كل تصريح.
ويحكي الأجداد أن البرتغال حينما كانوا بالمغرب كانوا يقومون بحفر المستنقعات والضايات لتجميع مياه الأمطار ودون ضياعها، ولعل ضاية “الخميس”التي توجد بدوار الزيات بجماعة الحكاكشة لخير دليل على ذلك حيث كان ماؤها ينتفع به الساكنة سنة كاملة حتى تهطل امطارا جديدة. لكن نظرا لكثرة الازبال والأتربة لم تستطع هذه الضاية أن تحافظ على مياهها أكثر من شهرين او ثلاث.
فهل سيرد الاعتبار لها وذلك بتنضيفها ورفع الازبال منها لتعود مصدرا منعشا لتجميع المياه خاصة وأنها مبلطة في عمقها.

التعليقات مغلقة.