شهادة قوية لأحد المشرفين والمؤسسين لمهرجان موازين

إدريس لمرابطي-

شهادة قوية لأحد المشرفين والمؤسسين لمهرجان موازين. أحد مهندسي مهرجان موازين، الخبير السوسيولوجي محمد الناجي قال: أنه كان وراء وضع تصور المهرجان في بدايته.. ” وأعطيته عنوان (إيقاعات العالم) وهو ما كان يفترض أن يتجسد في لقاء وتركيب يجمع كل ثقافات العالم، أي اكتشاف وانفتاح على الثقافات القديمة لآسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية. لكنه سرعان ما تحول ليصبح في لحظة فضاء للإحتفاء بالأقوياء، الأقوياء جدا، ما عزله تماما عن جذوره”.
الناجي فسر بقاء واستمرار المهرجان بالقول إن خلفيته السياسية وراء ذلك، واصفا إياه بالفعل المتعسف من جانب السلطة، مستعملا عبارة “fait du prince” التي تعني في الفقه القانوني والإداري، ذلك الإجراء المتعسف الذي تفرضه السلطة ويستوجب التعويض لفائدة المتضررين منه. وأوضح الناجي أن المهرجان تحول إلى رمز للسلطة يجب حمايته من “التشقق”، وأن حتى مهرجان “أوتار” الذي كان الناجي مشرفا عليه لم يصمد أمام رياح 20 فبراير ” وقام بشكل احتياطي بجمع أمتعته”.
وشدد الناجي على ضرورة عدم تفسير كل شيء بازدواجية الشخصية التي يتسم بها المجتمع المغربي.
عن أخبار اليوم.

التعليقات مغلقة.