ظا هرة التسول ” فين تْحَطْ يد يتحطو عشَرة “

عبد الحق برقاشي/آش واقع

من بين الظواهر الحديثة في مجتمعنا المغربي . ظاهرة تسول الأجانب ، حيث باتت هذه الظاهرة  منتشرة بجميع مناطق المملكة في حين تجد الأفارقة من جنوب الصحراء على رأس اللا ئحة ليتبعهم السوريون ثم العرب الفارين من بلداتهم من جراء الحروب الأهلية أو الطائفية غير ان عدد هؤلاء المتسولون أصبح رقما ضحما مما يؤدي سلبا على المتسولون المغاربة و بالرغم من الجهد المبدولة خصوصا من طرف رجال الأمن تبقى الظاهرة في تزايد مستمر.
فهل لحكومتنا حل جدري للمعضلة أم أن سي عبد الاله بن كيران سيخرج لنا بمقولة جديدة ” فين تْحَطْ يد يتحطو عشَرة ” او “بيضة كالوها مائة طالب ”
آن الأوان لتخصيص الوسائل اللوجستيكية و المادية و القانونية للتصدي لهده الظاهرة . و آن الاوان أيضا لتكوين إحصائيات دقيقة وجعل مخطط إستعجالي لتشغيل هده الفئة أو إرجاعها إلى بلدانها الأم لأنه ببساطة لنا مايكفينا من الفقر و التهميش و الامية و أشياء أخرى قد تجعل فئة من مجتمعنا يمتهنون التسول حتى يدركون يوما ما أنهم في خانة الأغنياء وهناك امتلة كتيرة .

التعليقات مغلقة.