مهرجان الدولي الثاني عشر للشعر والزجل بمدينة الدار البيضاء

 

بمناسبة ذكرى ميلاد ولي عهد المملكة الأمير مولاي الحسن ، تنظم جمعية بادرة للتواصل والتنمية الاجتماعية مهرجانها الدولي الثاني عشر للشعر والزجل بمدينة الدار البيضاء .

الدورة الجديدة ستعرف تكريم الفنان المغربي سعيد مسكر لكونه يوظف شعر الزجل في أغانيه كما صرح السيد حسن الخباز رئيس المهرجان والذي أكد أنه وجه الدعوة لشخصيات بارزة في شتى الميادين لتحضر فعاليات المهرجان كضيوف شرف .

وقد اختارت اللجنة المنظمة كموعد لهذه التظاهرة الدولية أيام 18 19 20 21 ماي 2017 بكل من القاعة الشرفية لعمالة مقاطعات بنمسيك ومقاطعة سيدي عثمان بالدار البيضاء .

الدورة المذكورة تتميز بمشاركة مكثفة لشعراء ممثلين لكل ربوع المملكة فضلا عن بعض الشعراء العرب حيث سيتبارون في محاور الشعر الحر والشعر المنظوم فضلا عن الشعر العامي “الزجل” .

جدير بالذكر أن المهرجان يسمح بكل القصائد في شتى ميادين الابداع ، لكنه يمنع شعر الغزل خلال فترة التباري لأن هناك قضايا أهم بكثير من التغزل يجب أن نهتم بها كمثقفين حسب ما صرحت به سكينة لوزي نائبة رئيس المهرجان .

وبالإضافة للغزل فالمهرجان يمنع القصائد ذات المحتوى السياسي احتراما  لقانون الجمعية الذي تمنع كل النقاشات السياسية والمذهبية وحتى يكون المهرجان هادفا ومثمرا ومستقلا في نفس الوقت دائما وفق ما ذكرت نائبة رئيس المهرجان .

وستخصص اللجنة جوائز تشجيعية للفائزين فضلا عن جائزة رمزية لمكرم الدورة الفنان سعيد مسكر الذي سيكون حاضرا وستلقى شهادات في حقه يقدمها أناس عرفوه عن قرب من بينهم فنانين تستدعيهم جمعية بادرة لهذا الغرض .

وقد كرمت الجمعية سابقا الكثير من الأسماء الوازنة كالشاعر العربي الراحل أحمد فؤاد نجم ، الشاعر العربي عبد الله العثيمين ، ثريا جبران وزيرة الثقافة سابقا …

المهرجان في دورته الجديدة سيتميز بالكثير من الفقرات الفنية المتنوعة التي سيقدمها مشاهير الفن بالإضافة لجمعويين رائدين في المجال سيؤثثون حفلي الافتتاح والاختتام .

وتجدر الاشارة الى أن الدورة ستعرف توقيع الديوان الجماعي الثامن للمهرجان والذي يشارك فيه شعراء من مختلف أنحاء العالم ، والذي اقترحت له الجمعية كعنوان : “مفرد بصيغة الجمع” .

والديوان المذكور هو مجهود فردي للجمعية تموله من مالها الخاص وبدون أي دعم لا عمومي ولا خصوصي . على غرار كل أنشطة هذه الجمعية النشيطة والتي تأسست كنادي ثقافي سنة 1992 ، كان يحمل حينها اسم : نادي الوحدة للثقافة والفنون .

وقد نظم النادي العشرات من الأنشطة وشارك في الكثير من المهرجانات وحصل على العديد من الجوائز ، مما استدعى تنظيمه أكثر عبر جمعية صارت تحمل اسم “جمعية بادرة للتواصل والتنمية الاجتماعية .

التعليقات مغلقة.