طريق الموت بين الجديدة والجرف الأصفر من حيث السرقة ولا من حيث الحوادث

طريق الموت بين الجديدة والجرف الأصفر من حيث السرقة ولا من حيث الحوادث، مواطن يقطن بمدينة الجديدة تعرض لسرقة مبلغ مالي قدره 1000 درهم، من طرف عصابة اجرامية تتكون من ثلاث اشخاص تنشط بالطريق الرئيسية بين الجديدة والجرف اﻷصفر على متن سيارة،تستعمل الأوطوسطوب لسرقة ما بحوزة المواطنين بحيث يكونوا أغلب الضحايا من العمال بالمركب الكيماوي كحال هذا الشخص الذي قال ان المجرمين يوقعون بالضحية عن طريق الأوطوسطوب لسرقة ما بحوزتهم.

وعن كيفية السرقة يروي جار الضحية للجريدة، انه عندما تقوم بركوب السيارة في الخلف ينطلق السائق وبجانبه شريكه الذي يقوم بجر الكرسي نحوك ليشل حركة الضحية، بيحث يتولى المجرم الجالس بجانبه ما تبقى من العملية.

سبق وحذرنا في احدى مقالاتنا من الحالة التي اصبحت عليها حالة الطريق الرابطة بين الجديدة والجرف الاصفر وخاصة الشطر الذي يقع فوق تراب الجماعة القروية لمولاي عبد الله .

أما بالنسبة للحوادث السبب هو كثرة الشاحنات التي تستعمل هذه الطريق والتي تفوق حمولتها في غالبيتها المسموح به دون مراقبة صارمة ودون قيام الجماعة باية اصلاحات لهذه الطريق.

وللاشارة فقد عرفت هذه الطريق حواذث خطيرة تسببت في العديد من الوفيات والعاهات المستديمة والخسائر المادية الجسيمة دون ان يحرك المسؤولون على اغنى جماعة بالمغرب ساكنا ويقوموا باصلاح طريق التي تربط مدينة الجديدة باهم تجمع اقتصادي في المغرب يذر اموالا طائلة على جماعتهم.

فهل يكون للمسؤولين على جماعة مولاي عبد الله راي اخر ويصحو ضميرهم فيقوموا باصلاح هذه الطريق ؟ وهل سيقوم عامل الاقليم باية خطوة للضغط على المسؤولين بهذه الجماعة للقيام بواجبهم الذي تم انتخابهم من اجله الا وهو الاهتمام بالبنية التحثية للجماعة بعيدا عن المصالح الشخصية التي يشهد التاريخ عليها ؟

التعليقات مغلقة.