الدفاع الحسني الجديدي .. هكذا بدأت الحكاية

آش واقع؟ خليل شرق

يُصادف السّادس من يونيو، يوم بُزوغ فجر فريق الدفاع الحسني الجديدي، لتستمر شمسُ النّادي في إعطاء دفء للمدينة سيبقى بارزاً
رغم بُرودة الأجواء من حيثُ الألقاب.

تأسّس نادي الدفاع الحسني الجديدي بعد أن تمّ دمجُ كُل من دفاع الصّفى وحسنية المدينة. الفريق رأى النُّور في السّادس من يونيو سنة 1956، بفضل الحاج إدريس شاكيري تحت لواء الجامعة الملكية المغربية  لكرة القدم. شارك الفريق في القسم الأول وبعد شهور قليلة تمّ تغيير إسمُهُ إلى الدفاع الحسني الجديدي.

فترةُ الثّمانينات عرفت جيلاً ذهبيا سيبقى وسام شرف على صدر كل جديدي يفخر بفريق مدينته، أمان لله، شريف، بابا، روح السلام، وزير، دزاز، عيسى، قرناس، عبد لله، بربوري حليم، يحيى خالد، بدوي، شيادمي … أسطول من اللاعبين الذين صنعوا مجد الفريق. بعدها عرف النادي مشاكل ماديّة في التسيير، فغادره مجموعة من اللاعبين دُفعة واحدة، نقصٌ هَوى بالفريق إلى القسم الوطني الثاني. لكنه نجح في العودة لمكانته الطّبيعية بفضل جيل جديد عزف على لحن سلفه.

بَقِيَ الفريق بزُمرة الكبار حتى سنة 1987، بالإضافة إلى مُشاركته الفعّالة في ثلاث نهائيات لكأس العرش سنوات 1977، 1985 و 1986. وضَيَّعَ بطولتين حتّى آخر جولة أمام رجاء بني ملال سنة 1984 والوداد البيضاوي سنة 1986. غير ذلك، الفريق إستمّر في التّنقُل بين القسمين الوطنيين ذهابا وإيابا، وفي طريقه حقّق بطولتين للقسم الثاني عامي 1966 و1988. وأعطى لاعبين كبار للمنتخب الوطني أمثال شيادمي، شيشا، كريمو، معروفي، الحسني، الشريف، بابا الذي سجل هدف تتويج المنتخب بأول وآخر لقب لكأس أمم إفريقيا 1976 أمام الزايّير بإثيوبيا، أمان لله، يقداني ورضى الرياحي

ويبقى أبرزُ إنجاز حقّقهُ الفريق لقب كأس العرش سنة 2013 أمام الرجاء البيضاوي بالعاصمة الرباط، بقيادة الجنرال الجزائري عبد الحق بنشيخة الذي يعود له وللاعبيه كل الفضل بهذا اللقب الذي لازال يعيش مع الأنصار حتى يومنا هذا. لكن للأسف فحال الكرة الآن بالمدينة لا يبشر بالخير بتاتا.

التعليقات مغلقة.