الثانوية الاعدادية المجاهد العياشيتحتفيباساتذتها المحالين على التقاعد

ترسيخا لثقافة العرفان والاعتراف التي دأبت الثانوية الاعدادية المجاهد العياشيعلى التشبت بها واحيائها كلما غادرها فرد من افرادها  بسبب التقاعد ،نظمت المؤسسة حفلا تكريميا بهيجا احتفاء بمتقاعديها العشرة الذين انهوا مهمتهم او تقاعدوا نسبيا خلال الموسم الدراسي الماضي  ويتعلق الامر بالأستاذة مليكة الشبوبي، الاستاذ محمد لفطيسي، الاستاذة جميلة الصديكي، الأستاذة ثريا حاميد، الأستاذة الزوهرةوردي،والأستاذ أحمد حماد ،الأستاذة فتيحة لبنين ،الأستاذ عبد العزيز ناشيط والأستاذ عبد الرحيم السبيعي والأستاذ عبد المجيد حسون.

عرف الحفل نجاحا كبيرا حيث  استهل بآيات من الذكر الحكيم بقراءتين مختلفتين لتلميذين من المؤسسة ،كما برعت الاستاذة مينة بلخبيزة في نسج فقراته بأسلوبها الراقي والمتميز،والتي تخللتها وصلات غنائية من الاذاعة المدرسية المتنقلة. وبقدر بساطة الحفل  بقدر ما كان ناجحا وعميقا بفضل عدة كلمات منوهة بالمجهودات والخدمات التي قدمها المتقاعدون للمنظومة التربوية عامة ولأبناءالمجاهد العياشي خاصة، وكان على راسها كلمة رئيس المؤسسة السيد نور الدين موحربة الذي استهل التدخلات بكلمة رسمية  شكرمن خلالها كل الساهرين على تنظيم الحفل  كما رحب بالضيوف و مرافقي المحتفى بهم  ،وقدم كذلك كلمة ثانية وسط الحفل كانت ارتجالية نابعة من الوجدان سرد من خلالها ذكريات جميلة ربطته بكل من المكرمين ،وإن دلت هذه الكلمة على شيء فإنما تدل على التلاحم الذي يربط الإدارة التربوية بالطاقم التربوي والإداري بالمؤسسة وبالجو الأسري السائد بين جميع الأطراف، وفتح باب الكلمات امام الضيوف والحاضرين وكانت كلمات معبرة في حق المحتفى بهم زادت الحفل نجاحا وبهجة.إلى جانب العاملين بالمؤسسة والضيوف تميز الحفل بحضور مفتش اللغة العربية المتقاعد السيد الحبيب الدايمربي والذي لم يبخل بشهادته في حق المحتفى بهم ،كما حضر بعض قدماء تلاميذ المؤسسة الذي أضافوا نكهة شبابية في الحفل بكلماتهم  المعبرة واعترافهم المهنة الشريفة التي جعلت منهم شبابا ناجحا.  وحضرت كذلك الأطر الإدارية المتدربة بالمؤسسة.

واختتم الحفل بتوزيع الهدايا في جو من الفرح  والتلاحم الاسري والاخوي وعلى نغمات موسيقية توحي بالبهجة والسعادة .