لجنة تتبع المدارس الإيكولوجية تحط الرحال بالمدرسة المركزية بالزمامرة

أش واقع – زكرياء كربال .

حلت بحر الأسبوع الجاري بمؤسسة المركزية الإبتدائية بالزمامرة، لجنة تحكيم جهوية تابعة لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والتي تضم في عضويتها مسؤولا وطنيا بالمؤسسة ،ومسؤولين جهويين، وذلك من أجل تتبع وتقييم مجهودات المدرسة الإيكولوجية المرشحة لنيل اللواء الاخضر أو ما يسمى باللواء الإيكولوجي برسم الموسم الدراسي 2017 / 2018.

وقد قامت اللجنة بهذه المناسبة رفقة مدير المدرسة وهيئة التدريس المشرفة على البرنامج بالمؤسسة الأستاذة “أحلام أسيف” و الأستاذة “نادية الضريوي” وممثلوا الشأن المحلي بالزمامرة ، بجولة تفقدية لمختلف مرافق وفضاءات المؤسسة، حيث أطلعوا على الجهود المبذولة في هذا الخصوص ، كما عاينت اللجنة عن كثب المنجزات البيئية التي أنجزها التلميذات والتلاميذ المؤسسة، ومن جانب آخر حظيت العروض الفنية ذات المضمون البيئي بمتابعة بارزة من قبل اللجنة.

وتأتي هذه المبادرة التحسيسية والتربوية،بعد انخراط مدرسة المركزية في المدارس الإيكولوجية، وذلك انطلاقا من إيمان المؤسسة بأهمية المحافظة على البيئة وصيانتها، وبالتالي فإن المؤسسة تسعى بكل جدية من خلال برنامجها الإيكولوجي الحافل والهادف على استنبات وغرس الثقافة البيئية في نفوس التلميذات والتلاميذ، لا سيما تحسين البيئة المدرسية واقتصاد الماء،وانعكاس ذلك على سلوكاتهم سواء بفضاء المدرسة أو الفضاء الخارجي ، وما يساعدها على ذلك موقعها الجغرافي المتميز .
ويعتبر البرنامج الدولي “مدارس إيكولوجية” الذي أطلقته مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، بعد انخراطها في مؤسسة التربية على البيئة سنة 2002، وسيلة بيداغوجية، تهدف إلى تعليم التلاميذ مبادئ التنمية المستدامة وسلوكيات وأنماط عيش تحترم البيئة مع إشراك الآباء والجمعيات المحلية والمنتخبين المحليين.

ويشتغل البرنامج على خمسة محاور تتمثل في الطاقة والنفايات والماء والتنوع البيولوجي والتغذية، بحيث تتوج المؤسسات المشتغلة عليه بشارة “اللواء الأخضر”.

ويعد برنامج “المدرسة الإيكولوجية” أحد البرامج الرائدة لمؤسسة التربية على البيئة، ويعتمد حاليا من طرف أزيد من 60 بلدا على الصعيد العالمي.

التعليقات مغلقة.