نجاة “بحارة” من موت محقق في حادث غرق قارب للصيد بسواحل الجديدة

آش واقع ؟ | نجاة “بحارة” من موت محقق في حادث غرق قارب للصيد بسواحل الجديدة

نجا مجموعة من البحارة من موت محقق ليلة يوم أمس الأحد 11 يونيو 2017، بعد غرق قارب كبير للصيد البحري من نوع “شكادة” كانوا على متنه بسواحل الجديدة نتيجة الضباب الكثيف التي عرفته سواحل الجديدة والثقل الزائد في الحمولة.

وأوضحت مصادر مطلعة ان البحارة ، تم إنقادهم من طرف قارب آخر، فيما تسببت الأمواج في غمر المياه للقارب المنكوب، معجلة بغرقه على بعد اميال من ميناء الجرف الأصفر، بعدما كان في طريق للعودة محمل بصناديق من السردين.

وأكدت المصادر أن الألطاف الإلاهية حالت دون وقوع خسائر في الأرواح، أثناء وقوع الحادث، قبل ان يتدخل القارب الآخر ويجلي البحارة في إتجاه ميناء الجرف الأصفر.

ويعيد الحادث إلى الأدهان عددا من الحوادث المماثلة التي نادرا ما تسجل نجاة للبحارة. وذلك في ظل غياب شروط السلامة على ظهر قوارب الصيد التقليدي، خصوصا صدريات النجاة التي يتعاطى معها البحارة بنوع من الإستهزاء، وكدا ضعف خبرة ربان القارب في التعاطي مع بعض الأعطاب التي تطال المحركات بعرض البحر. هذا فضلا عن جشع المهنيين الذي يعمدون إلى صيد كميات من الأسماك تفوق حمولة القوارب.

ويبقى هذا الوضع بما يحمله من معطيات، في حاجة لنوع من اليقظة والزجر من طرف السلطات المختصة، بالإضافة إلى إخضاع العنصر البشري البحري للتكوين المستمر في أفق القطع مع عدد من الممارسات الشادة، ومنع التهور على ظهر قوارب الصيد، التي يجب أن تبقى مصدرا للرزق وليس كابوسا مزعجا يقض راحة الأسر البحرية مع كل رحلة صيد.

التعليقات مغلقة.