المكتب الجهوي للشبيبة العاملة يندد ويستنكر سياسة الاسترزاق بالشأن الثقافي بمدينة القليعة ويبطل محاولة التحايل على الشركاء من طرف رئيس جمعية أسود القليعة للتيكواندو

المكتب الجهوي للشبيبة العاملة يندد ويستنكر سياسة الاسترزاق بالشأن الثقافي بمدينة القليعة ويبطل محاولة التحايل على الشركاء من طرف  رئيس جمعية أسود القليعة للتيكواندو.

وعيا منا كشبيبة عاملة مغربية بأكادير والجهة بأهمية الشأن الثقافي بجهة سوس ماسة والدور الذي تلعبه في التعريف بالمنطقة ومؤهلاتها، وهو ما تجلى-على سبيل المثال لا الحصر- في العمل المتواصل لإنجاح وتطويرالنسخة الثالثة لمهرجان للمديح والسماع الصوفي وقد كان لتدخلنا في هذا المجال، وقع إيجابي، الشيء الذي أعطى للمهرجان صورة أخرى متميزة عن الدورات السابقة – المهرجان الوطني –  وهذا كله راجع لتدخل الشبيبة العاملة المغربية بخبرتها وطاقاتها من أجل ساكنة مدينة القليعة والتوافدين عليها. إلا أنه وللأسف نسجل هذه السنة، خروقات ومحاولة تحايل و سطو على المهرجان بشكل غير مفهوم، فقد تم إخراجه  عن هدفه الثقافي من طرف رئيس جمعية أسود القليعة، فبعد الإشتغال لأكثرمن سنة في التحضير للنسخة الرابعة لهذا المهرجان بناء على إتفاق يجمعها بجمعية أسود القليعة للتيكواندوا، إلا أنه للأسف يتفاجأ المكتب الجهوي  للشبيبة العاملة المغربية –وبدون سابق إنذار- بإقدام رئيس جمعية أسود القليعة للتيكواندوا على تنظيم ندوة صحفية  بشكل انفرادي متجاوزا بذلك الاتفاق الذي وقعته جمعيته مع الشبيبة العاملة المغربية بخصوص تنظيم مهرجان المديح والسماع الشىء الذي يعتبر خرقا سافرا لمباديء الشراكة وتجاهلا لبنود الاتفاق وطلبات الدعم والتنظيم المشتركة الموقعة من طرف رئيس الجمعية. لم تقف الأمور عند “التدليس الثقافي “على ساكنة مدينة القليعة من طرف رئيس الجمعية بل تجاوزه بإطلاق تصريحات مرئية في بعض المواقع وبدون أدلة حاول من خلالها “صاحب التيكواندو” القيام “بحركات وتحركات للتستر على خروقاته المشبوهة بخصوص مهرجان المديح والسماع الصوفي لكن دون جدوى .

ولذلك فإن المكتب الجهوي وانطلاقا مما سبق يعلن للرأي العام الوطني والمحلي و والرأي العام بمدينة القليعة على الخصوص ما يلي:

1)    إعلانه وبكل أسف  أن الدورة الرابعة لمهرجان المديح والسماع الصوفي التي كانت ستنظم بمدينة القليعة و باعتبارنا من المنظمين الرئيسين لهذه الدورة فإنه قد تم إلغاؤها بعد تدخل الجهات المعنية بسب غياب الوضوح الذي يحتم على الضمائر الحية كشف تحايل وخروقات رئيس جمعية أسود القليعة لتكواندو الذي لم يعد أهلا للثقة والشراكة؛

2)    تحميله المسؤولية الكاملة لرئيس جمعية أسود القليعة في حرمان سكان مدينة القليعة من مهرجان السنوي للمديح والسماع الصوفي الذي يعد المتنفس الوحيد بالمنطقة؛

3)    تنديده” بالاحتيال  الثقافي ” الذي مارسه رئيس جمعية أسود القليعة للتيكواندوا على ساكنة القليعة عندما أعلن في ندوة صحفية عن شركاء للمهرجان كانت الشبيبة العاملة هي من قدمت لهم طلبات الدعم مشتركة واستجابوا على اعتبار أن الشبيبة العاملة المغربية هي صاحبة الاختصاص في التنظيم وفق قانونها الأساسي؛

4)    تأكيده أن رئيس جمعية أسود القليعة لم يمد الشبيبة العاملة بأية إثباتات مالية بخصوص الدورة الثالثة للمهرجان بل المساهمات المالية والعينية  التي تلقاها من الشبيبة العاملة ومن باقي الشركاء  لم يقدم بخصوصها  إلى حدود الآن أي تبريرات بالوثائق وهو ما يعتبر اختلالا واعتداءا على المال العام بل الشبيبة العاملة لديها أدلة دامغة على استغلال والتحايل المكشوف من طرف رئيس الجمعية ؛

5)    تذكيره بأنه بقدر ما يكن الاحترام والتقدير لباقي أعضاء جمعية أسود القليعة للتيكواندوا فإنه يعتبر بأن السلوكات الانفرادية في التدبير لرئيس الجمعية هي التي أدت إلى حرمان ساكنة القليعة من هذا الموعد الثقافي إذ كيف يعقل أن رئيس الجمعية تجاوز اتفاق يربطه بالشبيبة العاملة وأعلن عن تنظيم المهرجان بشكل انفرادي بل هذا الإعلان عكس “الأمية الثقافية” وعدم فهم “أساسيات ومفهوم الشراكة” لدى صاحبها الذي اتخذ من” الارتجالية” و”استغلال ” عنوانا لقراراته الشخصية البعيدة عن الفعل الجمعوي بالمنطقة؛

6)    إدانته للتغليط المقصود والغير المسؤول الذي مارسه  رئيس جمعية أسود القليعة للتيكواندوا في أحد البيانات والفيديوهات وادعائه أن الشبيبة العاملة المغربية استغلت النسخة الثالثة من المهرجان لتمرير رسائل نقابية وسياسية فوق منصة المهرجا ن وهو ما لم يقدم بخصوصه ولو دليلا واحدا و لا غرابة في ذلك فبعد كشفنا لخروقاته التنظيمية و سلوكاته التدليسية على الشركاء في المهرجان لم يجد حلا سوى إطلاق الاتهامات المجانية والتي جعلت منه أضحوكة حتى أمام الجهات المختصة؛

7)    تنبيهه لمجموعة من الشركاء وعلى رأسهم من استجابوا للطلبات الموقعة من طرف الشبيبة العاملة بأن تنظيم مهرجان المديح والسماع الصوفي بالقليعة يحتاج لمن هو ذو كفاءة وفاعل ثقافي حقيقي بالمنطقة وليس هواة النصب على الشركاء والممولين؛

8)    احتفاظه بإتباع جميع الوسائل المشروعة لفضح الخروقات الخاصة بمهرجان المديح والسماع الصوفي إذا ما استمر في عشوائيته وتحايله المكشوف.

التعليقات مغلقة.