دورة تكوينية حول اسرار الدعاء بالفضاء التربوي لجمعية النجد

دورة تكوينية حول اسرار الدعاء بالفضاء التربوي لجمعية النجد

 

                           

                       تألّقت الدكتورة فتحية حنفي ، استشارية الصحة النفسية وأخصائية البرمجة العصبية في عرضها الممتع لتطبيقات الاسرار النفسية للدعاء (قانون الجذب) ، أمام حضور متنوع من امهات وآباء وطلبة…، لتعلم كيفية تحقيق الأماني والأحلام باستعمال الطاقة الحيوية عن طريق الدعاء ، وذلك في إطار الدورة التدريبية التي نظمتها أكاديمية ادام للدراسات الانسانية والمجتمع المدني بشراكة مع جمعية النجد للتنمية الاجتماعية والثقافية والتربوية للفضاء التربوي للجمعية يوم السبت 17 يونيو 2017.

وبالرغم من كل ما يحيط بهذا المجال من غموض وما أثير بشأنه من جدل إلا أن الدكتورة حنفي عرّجت بالتدريج على كل النقاط التي تخص تطبيقات الدعاء وعلاقته قانون الجذب، مؤكدة أن  “المرء يجذب إلى حياته كل ما يكرّس له انتباهه وطاقته وتركيزه سواء أكان إيجابيا أو سلبيا..”.

مؤكدة أنه من عجائب سر الأسرار وسننه الثابتة أن من أتى به من وجهه أُجيْبَ ولو كان كافراً ، ومن لم يأتِ به بسننه وآدابه رُدَّ ولو كان الداعي مسلماً مؤمِناً بل إن إبليس اللعين أتى به من وجهه فأجاب الله دعوته وآتاه أمنيته كما سنرى ، وبلعام ابن باعوراء أوتي سر اسم الله الأعظم فكان كنزاً عظيماً لم يدرك عظمته وقيمة ما اختصه الله به فآثر الباطل على الحق فخاب وخسر.
مبينة أن الدعاء سنة كونية وليست مختصة بمؤمن وكافر ، بل إن كل مخلوق يدعو وحقيق على الله إجابة دعاءه إن أتى به من وجهه الصحيح ولو كان ملحداً كافراً جاحداً…

من جهة أخرى أكدت الدكتورة حنفي أنّ الطاقة السلبية المتراكمة في الجسم هي التي تؤدي لظهور المرض، وبالتالي فهو يأتي لأكلها، وإذا ما أحسن المرء تطبيق  الدعاء أو قانون الجذب وتخلص من كل الطاقة السلبية المتواجدة في جسمه فسيختفي الداء لا محالة..

بخصوص التطبيق الواقعي لقانون الدعاء أو قانون الجذب بشكله الصحيح، خضع المتدربون لمجموعة تمارين تشحن طاقتهم الإيجابية وتخلصهم من السلبية كي يصبحوا أكثر قدرة على التحكم في أنفسهم، وبالتالي أكثر قدرة على جذب الأمور المحببة لهم سواء أكانت أشخاصا أو ماديات أو أحلام أو طموحات لم يجدوا إلى تحقيقها سبيلا.

التعليقات مغلقة.