برنامج الملكة “ملكة المسؤولية الاجتماعية”

أش واقع – صوفيا طرشيق .

برنامج الملكة “ملكة المسؤولية الاجتماعية” بداية جديدة في شكل البرامج التلفزيونية على المستويين العربي والعالمي فهو أول فورمات عربية لبرنامج مسابقات لخدمة المسؤولية الاجتماعية، جاء بفكرته الدكتور مصطفى سلامة الامين العام لاتحاد المنتجين العرب والدكتورة رحاب زين الدين سفيرة المرأة العربية وهو يعتبر تتويجاً لمشاريع حملة المرأة العربية التي تنتجها بالتعاون مع الشبكة العربية للبث المشترك.


تم إطلاق فكرة البرنامج رسمياً في مونديال القاهرة للأعمال الفنية والإعلام في عام 2014 . وهو برنامج تفاعلي تنافسي يبحث عن ملكة الابداع والتميز وملكة المسؤولية الاجتماعية من بين أربعين مشاركة يتم إختيارهن لدخول المنافسة من بين آلاف الطلبات من كافة أنحاء الوطن العربي تحت إشراف لجنة مختصة وخبراء في مجالات المسؤولية الاجتماعية. وتتجري المنافسة في البرنامج عبر المرور بعدة مراحل تبدأ بالحصول على تأشيرة الدخول إلى مملكة المسؤولية الاجتماعية ثم مرحلة دخول القصر الملكي ثم مرحلة الكرسي الملكي وتنتهي بمرحلة التتويج حيث يتم إختيار الفائزة بلقب الملكة وإختيار وصيفتين). وكل ذلك يجري بحيادية وموضوعية تامة ضمن ضوابط ومعايير علمية وثقافية وإجتماعية سواء في مرحلة التسجيل وقبول الطلبات أو عملية إختيار المتأهلات إلى مراحل متقدمة في المنافسة أو عملية إختيار الفائزات في نهاية المسابقة.
برنامج الملكة “ملكة المسؤولية الاجتماعية” ضخم بمحتواه الفريد وأهدافه الكبيرة، وأيضاً ضخم بالمبادرات الإنسانية التي يتضمنها و في العدد الكبير من الطلبات المقدمة للإشتراك في منافساته، وضخم في ما يُبذل من وقت وجهد وتعب وإمكانيات في سبيل تقديمه رغم الكثير من التحديات. ومن أهدافه:
• تحسين صورة المرأة في الاعلام العربي وتقديم الصورة الصحيحة التي تليق بالمرأة العربية إعلامياً ومجتمعياً.
• خلق الوعي لدى المجتمعات العربية حول الدور الاساسي والفاعل والمتميز للمرأة في شتى المجالات وفي مجال خدمة المجتمع المدني على وجه الخصوص.
• تسليط الضوء على القدرات الإبداعية للمرأة العربية في مجال إبتكار وريادة المشاريع التي تساهم في تطوير المجتمع على مختلف الأصعدة.
• تقديم إعلام هادف يحترم قيمنا المجتمعية الأصيلة ويحترم المشاهد العربي الذي يبحث عن برامج إعلامية عربية غير مستوردة تحترم قيمه وتطلعاته.
• صناعة إعلام عربي يستطيع إحتواء وتوجيه طاقات الشباب العربي نحو مشاريع ومبادرات إجتماعية بنَّاءة تصب في خدمة المجتمع المدني وتدفعهم إلى تحمل المسؤولية الاجتماعية بإيجابية.
• إتاحة الفرصة الحقيقية للكفاءات النسائية على امتداد الوطن العربي أن ترى إبداعاتها النور من خلال منبر إعلامي كبير يمكن من خلاله أن تصل إبداعاتها إلى المشاهد العربي في كل مكان من العالم.
• تحفيز المرأة الشابة لإثبات وجودها في العمل الإنساني والتطوعي.
• دعم المبادرات الناشئة لتستطيع النهوض بمسؤولياتها وتحقيق أهدافها على أرض الواقع.
نجاح كبير حققه البرنامج في موسمه الأول 2016 الذي إنطلقت حلقاته التلفزيونية والإذاعية في شهر إبريل من العام الماضي 2016 في بث عربي مشترك على أكثر من 50 قناة تلفزيونية وأكثر من 16 محطة إذاعية على إمتداد الوطن العربي وإنتهت المنافسة بإستحقاق المشاركة اللبنانية أماني الجردي لقب ملكة المسؤولية الاجتماعية عن مبادرتها / خطى / لدعم الأطفال اللذين يعانون من الصعوبات التعليمية ، كما إستحقت المشاركة السورية رهف هارون لقب الوصيفة الأولى عن مبادرتها / ضلع قادر/ لمكافحة العنف ضد المرأة و إستحقت المشاركة نضال النعيم من السودان لقب الوصيفة الثانية عن مبادرتها / كوني كنداكة/ لدعم المرأة في السودان وتعزيز دورها في المجتمع.
التحضيرات الكبيرة الآن تجري إستعداداً لإطلاق الموسم الجديد 2017 بتزايد كبير جداً في عدد الطلبات حيث استطاعت اللجنة إختيار مجموعة من الطلبات كمرشحات لدخول سباق الترشح لتطبيق مجموعة من المعايير و الخطوات تثبت من خلالها المرشحة مثابرتها و قدرتها على التحدي و العزيمة في سبيل تطبيق مبادرتها على ارض الواقع و العمل على نشرها على اوسع نطاق و بنهاية سباق سيتم إختيار أربعين مشاركة للحصول على تأشيرة دخول مملكة المسؤولية الاجتماعية للمنافسة نحو لقب ملكة المسؤولية الاجتماعية لعام 2017.

التعليقات مغلقة.