ثانوية القدس تكرم متقاعديها وتحتفي بتلامذتها المتفوقين

نظمت ثانوية القدس التأهيلية التابعة لمديرية الجديدة يوم السبت 22 يوليوز 2017 حفلا ختاميا تزامنا مع نهاية السنة الدراسية وفيه احتفت كما جرت العادة بأساتذتها المتقاعدين وكذلك التلاميذ والتلميذات الحاصلين على أعلى المعدلات بجميع المستويات وجميع الشعب، وبهذه المناسبة فقد كانت مناسبة التكريم التي اتخذت شعار “من أجل ترسيخ ثقاقة الإعتراف والتكريم” قد ودعت، وهو وداع من أجل لقاء متجدد، بأستاذين هما الأستاذة فاتحة حفوظي مدرسة اللغة الفرنسية والأستاذ حسن عمار أستاذ مادة الرياضيات، فبمجرد حصولهما على تقاعدهما النسبي ارتأت الثانوية تنظيم هذا الحفل البهيج الذي كان من بين حضوره طبعا الأطر التربوية والإدارية العاملة بالثانوية على رأسهم السيد المدير محمد صفوح وجمعية أباء وأمهات التلاميذ والتلميذات برئاسة عمر اشناف، ونائب رئيس جمعية مديري ومديرات الثانوي الإعدادي والتأهيلي بالمغرب الأستاذ حسن قيشي، ومدير إعدادية عبد الرحمان الدكالي الأستاذ الحاج ابراهيم العلوي والشاعرين الأستاذين محمد كابي وسعيد تاشفيني وكثير من أصدقاء الثانوية، وطبعا التلاميذ والتلميذات المتفوقون مرفوقين بأسرهم وأهلهم.

التقديم كان من تنشيط المشرف على نادي الفكر والإبداع الأستاذ هشام ايت باحسين الذي افتتح بكلمة ترحيبية بالضيوف متبوعة بتلاوة لآيات من الذكر الحكيم تلاها الأستاذ محمد بهلافي، بعدها تقدم السيد المدير محمد صفوح بكلمة شهادة في حق الأستاذين المحتفى بهما و بالمجهودات التي بذلوها، وكذلك بما بدله التلاميذ والتلميذات من مجهودات للحصول على نتائج إيجابية داخل الإقليم علما أن الثانوية قد بلغت فيها نسبة النجاح 66 في المئة، وهي نسبة مشرفة جدا على جميع المستويات وهي تشهد ارتفاعا سنة بعد سنة. ثم تفضلت الأستاذة المشرفة على نادي الثقافة لإلقاء كلمة نيابة عن الأطر التربوية العاملة بالثانوية امتزجت بالحزن والفرح، حزن فراق المتقاعدين وفرح بتقاعدهما على وقع حياة جديدة بطموحات وهوايات واهتمامات أخرى. وعلى نفس النهج ارتأت جمعية أباء وأمهات التلاميذ أن تحتفي بالمتقاعدين وبالتلاميذ والتلميذات في كلمة تهنئة وتشجيع ألقاها السيد رئيس الجمعية عمر اشناف.

بعد الإنتهاء من فقرة الكلمات والترحيب والتهنئة انتقل المنشط إلى فقرة التكريم وفيها تم تكريم الأستاذين الفاضلين من خلال الإنصات إلى شهادات الزملاء والزميلات في حق المحتفى بهما متزامنة مع كلمة كل محتفى به عبر فيها عن مشاعر الحزن لفراق الأصدقاء والزملاء والتلاميذ وكل من كانوا جزءا من الحياة المهنية للمتقاعدين، بالإضافة إلى فقرات شعرية خلقت جوا من البهجة والسرور والفكاهة كذلك مع الشاعرين الفاضلين محمد كابي وسعيد تاشفيني ثم أناشيد دينية من أداء الأستاذ الفاضل محمد بهلافي.  وكعادتها قدمت الثانوية مجموعة من الهدايا الرمزية كتعبير عن الشكر والإمتنان لما قدماه لأجيال كثيرة تعلمت على يديهما.

وفي فقرة تكريمية ثانية احتفت الثانوية بكل تلامذتها المتفوقين في مختلف المستويات والشعب خصوصا تلك المتعلقة بمستوى الثانية بكالوريا وقد كانت النتائج مشرفة جدا خاصة أن الثانوية تحتل الرتبة الأولى إقليميا في أعلى معدل بالنسبة لشعبة الآداب والعلوم الإنسانية.

وجدير بالذكر أن الحفل تم تنظيمه بدعم مادي ومعنوي من طرف جمعية أباء وأمهات التلاميذ والتلميذات ومساهمات السادة الأساتذة والأطر الإدارية ثم جمعية الأنشطة والأعمال الإجتماعية بالثانوية وهي تعبئة تشاركية ساهمت في إنجاح الحفل باعتباره ثقافة ترسخ قيمة الإعتراف والشكر.

التعليقات مغلقة.