مجموعة مدارس الإقامة تحتفي بالحاصلين على أعلى النقط وطنيا في الأقسام التحضيرية

مجموعة مدارس الإقامة تحتفي بالحاصلين على أعلى النقط وطنيا في الأقسام التحضيرية
نظمت مجموعة مدارس الإقامة للأقسام التحضرية بأحد الفنادق بمدينة الدارالبيضاء، خلال نهاية الاسبوع الماضي حفل توزيع الشواهد على الطلبة المتخرجين ، الذي تزامن مع احتفال المؤسسة بمرور عشرين سنة على هذا التخصص.

حفل التخرج هذا لم يكن مجرد حدث سنوي اعتيادي لمنح الشهادات العليا، وإنما يعتبر وسيلة للتأكيد على رسالة المؤسسة في تقديم خدمات التدريس والبحث بجودة عالية تتماشى مع المعايير العالمية.
من خلال خطابات مفعمة بالحماس للأطر الإدارية والتربوية للمؤسسة على المنصة، بعثوا على المزيد من الأمل في خريجي أول مدرسة خاصة مختصة في الأقسام التحضيرية  دفعة 2017، وهم مجموعة من الشابات والشباب ، بخطاهم التابثة يسيرون نحو مستقبل مشرق لبلادهم .

 

السيد محمد فودي مدير مؤسسة الإقامة صرح، بأن هذا اليوم يكتسي مغزى كبيرا بالنسبة للطلبة المتخرجين، فبعد قضاء سنتين من التحصيل العلمي داخل هذه المؤسسة، مجهودهم يتوج اليوم من خلال هذا الحفل خصوصا أنه معظم الطلبة تم قبولهم من طرف أفضل المدارس الفرنسية.

، بحيث تم قبول %90 من الطلبة لمتابعة تكوينهم الدراسي بفرنسا والمؤسسات الوطنية ،و لديه كامل الثقة بأنهم سيكونون خير ممثل للمؤسسة التي وصل عدد الطلبة فيها اليوم إلى 550 طالب وطالبة  .
بخيسي عثمان أستاذ بمجموعة مدارس الإقامة الاقسام التحضيرية قال أيضا أنه هاته السنة وعلى غرار السنوات الماضية ،النتائج “كانت جد مرضية “، بحيث تجاوزت نسبة النجاح %90،  وأشار إلى” أن مجتمعنا الذي يتجه نحوه الخريجون اليوم، ينتظر منهم العطاء  لكي يساهموا في تقدمه ونموه. وإذا لم يقدم الخريج لبلده ومجتمعه شيئاً بعد تخرجه فإنه لن يكون سوى عدد لا قيمة له ينضاف إلى أعداد خريجين السنوات الماضية.”
محمد، منى ، عثمان، كلها أسماء لطلبة متخرجين قالوا في تصريح أنهم أمام خطوة كبيرة للأمام إلا أنهم يسعون لمزيد من التقدم والتميز، أما عن تجربتهم  الدراسية داخل المؤسسة طيلة سنتين، أكدوا بأنها تجربة مغايرة وإستثنائية ،فالتكوين داخل المؤسسة صعب ويتطلب مجهودا، و أن النظام هو مبدأ المؤسسة، وعن تفوقهم وحصولهم على معدلات عالية ذكروا بأن الفضل يرجع لعملهم الجاد وحبهم للدراسة والتكوين وأيضا لأساتذتهم.

وهذا اليوم بالنسبة لهم موعد حصد الثمار والفرح مع أسرهم بإنهاء مرحلة امتدت لسنتين ،كان ملؤها العمل المستمر والجهد المتواصل.

التعليقات مغلقة.