عبد الغني مخداد .. الإسم الذي خطف الأضواء وكسب ثقة الساكنة

 

في إتصال بموقع جريدة اش واقع عبر العديد من سكان تراب جماعة الغنادرة عن إبتهاجهم و إستحسانهم للمجهودات الجبارة التي يقوم بها النائب البرلماني و رئيس جماعة الغنادرة وعضو بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية  ” عبد الغني مخداد” الذي منذ إنتخابه و تقلده زمام المسؤولية لم يذخر جهدا في كل ما يخدم صالح المنطقة والمواطنين جاعلا مكتبه وهاتفه مفتوحا لاستقبال مشاكل و تظلمات الساكنة واضعا نصب عينه خدمة مصالحهم والسهر عليها مؤكدا أن وعوده الإنتخابية لم تكن مجرد شعارات بل واقع يجسده على أرض الواقع رغم قلة الامكانيات وأنه فعلا يستحق الثقة التي وضعتها فيه ساكنة المنطقة ليكون بذلك نموذج حي للسياسي الطموح الذي به تسير عجلة التنمية التي ما فتئ ينادي بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله فتحية تقدير لكل الطاقات الشبابية التي  تناضل من أجل تثبيث الدعائم و الركائز الأساسية التي تحقق سبل العيش الكريم للمواطن المغربي.

  وتعتبر جماعة الغنادرة من الجماعات المتقدمة على الصعيد الإقليمي والجهوي بصفة عامة والمستفيدة من مشاريع عديدة ( كالمياه الصالحة للشرب و الإنارة والشبكة الطرقية وإنجاز مشاريع تنموية ).

فبعد المصادقة على مشروع الشبكة الطرقية مؤخرا. خرج إلى حيز الوجود، مشروع إنجاز 30 كلم من الشبكة الطرقية بتراب الجماعة بداية بدوار العثامنة الذي شمل جل المسالك و الأزقة. مرورا بإستكمال إنجاز 70 كلم أخرى التي كانت  بالشطر الأول, كما إستحسنت  ساكنة المناقرة السمامرة خيرا بمشروع توسيع الطريق الوطنية رقم 1  وإنشاء مدار وسط الدوار وتخصيص مكان لوقوف السيارات وإنشاء ” البافي” .

ليكون مجموع المشروع المنتهي إنجازه يبلغ طوله أزيد من 100  كيلومتر كشطر اول، تهم مجموعة من الدواوير والقرى التي تم فك العزلة عنها، وتسهيل عملية التواصل على تراب الجماعة . وفي موضوع أخر وبعد إستكمال الدراسة والتي سترى النور في القريب العاجل إلى حيز الوجود , وتخص بإنجاز 40 كلم ستشمل جميع دواوير الجماعة بدون إستثناء لتكون الجماعة الوحيدة جهويا وإقليميا السباقة لحصد هذه الأرقام التي تحققت على أرض الواقع رغم إفتقار الجماعة .

وبعلاقة بالموضوع فإن البرلماني ” عبد الغني مخداد ” إستطاع أيضا أن يجلب 144 كلم تتوزع بكل من (الواليدية و الغربية وأولاد اسبيطة) بشراكة مع وزارة الداخلية ليكون قد أنهى معاناة مراودي الطريق الجهوية المسماة ”بطريق الموت ” والتي تخلف العديد من الضحايا أسبوعيا .

ناهيك على إنجاز عدة مشاريع للتنمية كتشييد على تراب الجماعة وبشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بفضل مجهودات عضوها رئيس الجماعة ذاتها و البرلماني السيد ” عبد الغني مخداد ” نذكر من بينها ( 11روض الأطفال – قيمة الروض الواحد 120 مليون سنتيم-  , 12 سيارة النقل المدرسي موزعة على تراب الجماعة وباقي الجماعات المجاورة , دار الطالبة – في إنتظار إنتهاء الأشغال – ,+ ملاعب القرب  , .. )

وفي الخبر الذي سيكون بادرة خير على ساكنة الجماعة فقد عملت هذه الأخيرة على عقد شراكة بإنجاز فيما يخص بتطهير السائل ” الواد الحار ” الموزعة على 11 دوار بقيمة ( 90 مليون درهم) . هذا الحلم الذي كان يراود الساكنة سنين و سنين لا سيما أن هذا المشروع سيدر بالدخل والدفع بعجلة التنمية  بإستقطاب المعامل و التعاونيات .. وغيرها , في ظل توفير الجو الملائم للعمل .

ومن جهةأخرى تم إقتلاع أزيد من 200 كم من الصبار المتضرر نتيجة المرض الذي أصابه من خلال الحشرة القرمزية والذي خلف إستياء من لدن الساكنة بمختلف أنحاء الجماعة . فيما تم طرح بدائل أخرى تتجلى بزرع غرس نوع من الصبار مقاوم لهذه الحشرة وإستعمال حشرات أخرى مضادة لهذه الحشرة المضرة .

حيث تعتبر هذه الجماعة الاولى في المنطقة والاقليم التي عرفت تغطية شاملة لدواويرها بالماء والكهرباء،

وبهذه السلسلة من المشاريع التنموية المذكورة سالفا التي حققتها الجماعة والتي تطمح للمزيد، من أجل فك العزلة عن ساكنة العالم القروي،  يكون البرلماني السيد عبد الغني مخداد باجتهاده وتقافته ووعيه بالمسؤولية التي وضعت على عاتقه والتي يعتبرها تكليفا وليست تشريفا استطاع مؤخرا ان يكون سببا في اخراج مشاريع ومبادرات مهمة الى الوجود لصالح الذين وثقو به.. وفي المستقبل القريب يأمل على المزيد بجلب مشاريع مهمة سيستفيد منها الإقليم و كذا الجماعة بعد أن فشل غيره من المسؤولين الذين سبقوه الى الميدان…

التعليقات مغلقة.