إقليم سيدي بنور ..باشا الزمامرة يصبح محور حديث الساكنة

آش واقغ – زكرياء كربال

قبل مدة أجرت آش واقع إستطلاعا صحفيا بالأراضي الزمامرية حول أهم شخصية إستطاعت كسب مودة الساكنة من خلال تفانيها في أداء المهام المنوطة بها،فكانت شهادة الإستحقاق من نصيب السيد “محمد النوايتي ” عن باشوية الزمامرة والذي إستطاع أن يبصم على مسار عملي موفق  وإلى يومنا هذا بشهادة الساكنة .

اليوم ننهي استطلاعا ميدانيا على صعيد المنطقة الحضرية للزمامرة ،  ،والذي كانت بدايته قبل أسابيع ومضمونه الإجابة على سؤال وحيد يتمثل في الشخصية التي استطاعت كسب ثقة المواطنين من خلال قربها الدائم من همومهم والسهر على خدمتهم ، فكانت النتيجة إكتساح كبير لباشا المدينة  ، الذي خطف الأضواء وأصبح محور حديث الساكنة من خلال تحركاته الدائمة للوقوف عن قرب على كل ما يهم المواطن الزمامري وكذا باب مكتبه الذي لا يغلق بتاتا في وجه الساكنة ، هو الباشا الشاب الذي أعطى للعموم صورة مغايرة عن علاقة المسؤول بالمواطن وأصبح مكتبه قبلة للعديد من الشكايات بعدما لم يجد السكان من يبثوه شكاويهم .

جل من قابلتهم اش واقع ، وبأغلبية ساحقة ، أجمعوا على كون “محمد النوايتي “ يشكل نموذجا يحتدى به من خلال تعامله الدائم مع فعاليات المجتمع المدني و الساكنة ككل ، تعامل يطبعه الإحترام المتبادل وكسر كل الحواجز المصطنعة التي يضعها بعض المحسوبين على المسؤولية ممن لا يغادرون مكاتبهم المكيفة ولا يأبهون لحال المواطن ، أحدهم صرح بالقول ” السيد الباشا الله إجازيه بخير يسير على نفس خطوات جلالة الملك نصره الله ..باشا بمعنى الكلمة ..خدام الله إعاونو ماشي بحال ….الكل يشكره على مجهوداته نتمنى له التوفيق ..”.

إن لم تكن تحمل هم الوطن ..فأنت هم على هذا الوطن ..

الإستطلاع كشف أيضا عن مجهودات كبيرة يبذلها أعوان السلطة الشباب الذين لا يذخرون جهدا في تقديم خدمات متميزة للساكنة وكذا عناصر القوات المساعدة بتحركاتهم الدائمة ، فيما  عبر عديدون عن تذمرهم من خدمات بعض المؤسسات مثل موضوع الأمن الذي تطرقنا له من خلال مواضيع سابقة وسيكون محور كتاباتنا مجددا في قادم الأيام .

التعليقات مغلقة.