القرقوبي و السيليسيون يغزون أحياء جنوب آسفي 

آش واقع – يونس فدواش 

تشهد آسفي هذه الأيام حملات أمنية مكثفة بجل أحياء المدينة وبالرغم من كل هذه الإجراءات الأمنية فالمدينة تعيش على إيقاع السيبة بجميع أنواعها فوضى عارمة بجل الأحياء الشعبية بسبب تفشي جميع أنواع المخدرات ( القرقوبي . السيليسيون. الخمور … ) و خاصة حبوب الهلوسة التي باتت منتشرة بشكل كبير في عدد من أحياء المدينة حيث يتم ترويجها بكل حرية في ظل غياب المراقبة و التدخلات الأمنية الناجحة لإلقاء القبض على مروجي هذه المواد السامة .

غياب التوعية والتأطير من طرف جمعيات المجتمع المدني من بين أسباب تنامي هذه الظواهر وانتشارها بكثرة بين صفوف الشباب ، جمعيات المجتمع المدني التي أصبحت اليوم بمثابة مشاريع خاصة استثمار صغير على شكل جمعية للإستفادة من الدعم ضاربين عرض الحائط بالدور الحقيقي للمجتمع المدني وحتى الجمعيات النشيطة تركز فقط على أحياء شمال ووسط المدينة و الأحياء الجنوبية متعطشة لجمعيات صادقة دورها التأطير التوعية والتوجيه ، كما يجب على المنتخبين والسلطات التدخل الفوري لإيجاد حلول خصوصا أن الأحياء الجنوبية تفتقر للمرافق العمومية والفضاءات الرياضية والثقافية

آسفي اليوم يهددها خطر قاتل يدمر عقول شبابها وأطفالها وللحد من تنامي ظاهرة الإدمان على المخدرات بشتى أنواعها وجب على الجميع التوحد مجتمع مدني أحزاب سياسية منتخبين وسلطات للاجتماع والتدخل لإيجاد حلول ناجعة تنقد شباب حاضرة المحيط من الهلاك .

التعليقات مغلقة.