ساكنة آسفي تتمنى زلزالاً يهز مسؤوليها السياسيين

آش واقع – يونس فدواش

ان مدينة اسفي تعيش وضعا كارثياً بكل ماتحمله الكلمة من معنى أسواق عشوائية طرق كلها حفر ، لن تجد طريقا من شمال اسفي لجنوبها ليس بها حفر بفعل نيازك الفساد وسياسة “زواق” ان اسفي بحاجة لزلزال سياسي كماصرح صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله ، مدينة سياسيوها همهم الاول هي حرب المواقع والاستفادة من الكعكة ، اموات احياء، تجدهم أحياء لتحقيق مصالحهم برحلات الحج والعمرة وبناء الفنادق والمقاهي والحانات واحتلال الملك العمومي ،وأموات في يخص تنمية آسفي وإكمال المشاريع التي دشنها صاحب الجلالة،لاحظتم في الآونة الأخيرة أن المدينة تعيش هيجان في إصلاح طرقها ووضع الاغراس وسباق مع زمن؟ ماهذه السياسة النفاق والكيل بمكيالين؟ هل هذه هي النزاهة؟ هل هذا هوالصالح العام وخدمة المجتمع؟
ان ساكنة مؤخراً تعيش على وقع تلوث خطير من احراق المزبلة والمحطة الحرارية والمركب الكيماوي ، هل من السياسين من طلب استفساراً ، اوحتى وضع نقطة وسط ورقة بيضاء ؟
لكن في حرب المقاعد تجدهم يشتمون بعضهم البعض الكل يدعي النزاهة ولا احد يمارسها ؟
لن أتحدث عن قطاع النظافة ،اذ تحولت اسفي الى مزبلة كبيرة اكثر من اي وقت مضى !
ساكنة اسفي تتمنى زلزالا سياسياً لهؤلاء السياسيين الذين على رأس المدينة التي جنو عليها .

التعليقات مغلقة.