تجاهل السلطات المحلية لبناء سوق المسيرة بالدار البيضاء سهل من اندلاع النيران وإتلاف السلع…

تجاهل السلطات المحلية لبناء سوق المسيرة بالدار البيضاء سهل من اندلاع النيران وإتلاف السلع…

تعرض سوق المسيرة القصديري بالدار البيضاء لحريق مهول اتى على الاخضر واليابس من السلع التي ستكلف اصحابها خسائر مادية جسيمة وتجعلهم في مواجهة محرجة مع الزبائن، وكان عدد المحلات المعرضة للتلف تصل الى 1256
محل حسب إفادات احد التجار.
سوق المسيرة يعود تاريخه إلى سنة 1976 حيث كان مقره قرب المدينة القديمة ولازال اثره مرابضا وراء فندق حياة الريجنسي حيث كان التجار يربطون دوابهم.
على إثر تنقيل السلطات لمقر السوق، تم وعدهم ببناءه في حي المسيرة وتصميم المشروع من طرف المهندس اليهودي الجنسية والملف لازال لم يبرح مكانه بالوكالة الحضرية.

فالى متى تتجاهل السلطات بناء هذا السوق والوفاء بالوعد بعد التنقيل وقد مضى عليه امد كبير دون ان يرى النور؟؟؟؟
حياة التجار وممتلكاتهم في خطر والسلطات تغط في سبات عميق.

حفيظة الوريد

التعليقات مغلقة.