هكدا حصل الجناة على المسدس الذي نفذت به العملية الاجرامية بمراكش


أش واقع – حسام أديب

يعتبر إطلاق الرصاص  في المغرب خط أحمر ولو من بندقية صيد ، لكن أن يتم إطلاق رصاص وسط مدينة مراكش المعروفة عالميا بأمنها وهدوئها ، كان مفاجئا ودفعنا إلى طرح السؤال حول فرضيات إدخال مسدس ووصوله إلى ايدي الجناة الذين قتلوا شابا في مقتبل العمر ليلة الخميس الجمعة بمقهى لاكريم.

أكضيض كشف في تصريح لـ”الأيام 24″ ان قطع السلاح يمكن إدخالها وتسريبها باختراق الحدود أو عن طريق معبرما، حيث يتم تفكيك سلاح من مثل مسدس عيار 9 ملم، وتمريره.

وأوضح الخبير الأمني أن المغرب دائما كان يحافظ على السقف الأعلى للحريات، لأن هناك مسألة عبور الجالية بالخارج.

لوأضاف على أن استقبال هؤلاء للرجوع في ظروف آمنة وحسنة يجعل الصرامة في التعامل مع معابر الحدود غير متوفرة، لإنجاح عملية العبور ما يجعل بعض هؤلاء يمررون قطعة ما في نقط العبور.

ورجح الخبير الأمني ان يتم عبور مثل هذه القطع عبر الشرق، على الحدود المغربية الجزائرية ، لأنه هناك تهريب ومافيات التهريب ولايوجد سكانير على الحدود .

مشيرا في هذا السياق إلى أن الجزائر امتنعت عن مد يدها للمغرب في بعض الأمور، وبالتالي يشكل ذلك عبء غير ايجابي بالنسبة للمغرب المعروف بتميزه الأمني حيث لاتسمع طلقات الرصاص بشكل عشوائي في الشارع العام .

التعليقات مغلقة.