هل يعيد المكتب المسير لنهضة الزمامرة سيناريو المواسم الماضية ويرتكب نفس الخطأ؟

اش واقع – الزمامرة

هزيمتان عصفت بأراء متعاكسة فهذا يلقي اللوم على لاعب وآخر على مدرب فهذا ينادي بالتغيير والآخر بالاقالة او الاستقالة ليفرض كل متابع لفريق نهضة الزمامرة رأيه ،  فلا لوم على من يعشق الفريق، ومن يحب أن يرى الصقر يحلق في السماء بنتائج ايجابية في البطولة ، لكن في بعض الأحيان العاطفة تسبق التفكير فنوجه قرارات لن نندم عليها الا بعد فوات الآوان.

ان افترضنا مغادرة ” عبد الجبار غورة” حُسمت ، فمن سيكون القادم الى القلعة الزمامرية ؟. لن نختلف على ان القادم ان حدث، لن يعرف ما يدور داخل أسوار الفريق  وسيكون عليه أن يبني القلعة من جديد ويعطي انطلاقة السفينة ان انطلقت اصلا، لنشهد من جديد سيناريو تغيير في التشكيلة في كل مرة ومناسبة حتى ينتهي الشطر الأول ان حصل على تشكيلة متجانسة، هذا ليس بغريب عن الجماهير الزمامرية فيكفي الاستدلال بالموسم الماضي ، حيث تعاقب على تدريب الفريق العديد من المدربين بعقليات مختلفة ، فلما العجلة وهل ترغبون في أن نؤجل الأهداف مرة أخرى الى الموسم المقبل ونعيش نفس المشكل في تغيير المدربين، وياتي اليوم هذا وغدا ذاك ويبقى فريق نهضة الزمامرة في كل موسم يعيد تكرار نفس الاخطاء، لقد وقع الفريق في الخطأ الموسم الماضي والمواسم السابقة وهذا اليوم سيكون عيب وعار أن يتكرر ونجعل من فريقنا لعبة تُلعب في عدة أيادي وتكون نهايتها الانهيار.

 قيادة فريق بجماهير غفيرة تعشق فريقها لا تقف عند شرط التأهل، فالفوز بالمعركة ليس حلا وليس انتصارا بل الانتصار من فاز بالحرب كلها، ولن يفوز بالحرب الا من اشتغل شهورا وسنين لتكوين فريق منسجم يرقى لطموحات المحبين وليس بين ليلة وضحاها، فالعيوب تظهر مبكرا أما النتائج الايجابية فهي تستغرق وقتا لتعطي ثمارها، و  فريق نهضة الزمامرة لن يُثمر أبدا ان استمر الحال كما المواسم الماضية، لذلك اسمحوا لي أن أقول ” أتركوا ثمار نهضة أتلتيك الزمامرة تُزهر،  أتركو من هو أدرى بقوانين اللعبة يشتغل، اتركو الرجل يعمل فهذه لحظة ابتلي بها الفريق بنتائج سلبية ولن يتجاوزها الا من تسبب فيها.”

 

التعليقات مغلقة.