مصطفى الخلفي يعقد لقاء تواصليا مع النسيج الجمعوي بإقليم الجديدة

الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة والمكلف بالعلاقات مع البرلمان السيد المصطفى الخلفي يعقد لقاء تواصليا مع النسيج الجمعوي بسيدي إسماعيل إقليم الجديدة/

نظم النسيج الجمعوي بسيدي إسماعيل صباح يوم الأحد 26 نونبر2017، لقاء تواصليا مع السيد المصطفى الخلفي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة والمكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، هذا اللقاء تم تدارس حيثيات من قبل جمعيات المجتمع المدني التي تشتغل بسيدي إسماعيل، وذلك في ظل تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية والتعليمية والخدماتية بالمنطقة، التي لم يولي اهتمامها المجلس الجماعي.
افتتح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم، لتلقى بعدها كلمة ترحيبية من طرف اللجنة المنظمة عن النسيج الجمعوي بالمنطقة، أعرب فيها عن امتنانه بحضور السيد الوزير باعتباره القناة الرابطة بين المجتمع المدني والحكومة، مشيدا في ذات السياق على أنه لأول مرة يتم فيها حضور وزير لدى الحكومة.
بعدها القى السيد مصطفى الخلفي كلمته تقدم فيها بخالص عبارات التعريب والامتنان على حفاوة الاستقبال الذي تلقاه من طرف النسيج الجمعوي الذي يمثل ساكنة سيدي إسماعيل، ممهدا في نفس الوقت أرضية النقاش معرجا في نفس الوقت عن بعض المشاكل كالبنية التحتية التي عاينها وهو في الطريق إلى سيدي إسماعيل، مشيراً في ذات السياق على فتح حوار جاد ومسؤول مع رؤساء الجمعيات والفاعلين في المجتمع المدني عموماً من مختلف المناطق، بعد كلمته هاته، تقدم عبد النعيم الحداد باسم النسيج الجمعوي باسترسال المشاكل التي تعاني منها الساكنة، كالتعليم، الحالة الرثة للمستشفى المحلي الذي يغطي ثلاثون ألفا نسمة، ولا يتوفر إلا على طبيب واحد رئيسي، البنية التحتية المهترئة والانقطاع المتكرر لتيار الكهرباء، ناهيك عن إشارات المرور داخل المدارة، بالإضافة إلى التوزيع غير العادل في صفوف منح الجمعيات، وعدم الاستفادة من ملعب القرب الذي أسماه بملعب البعد كونه لا يستفيد منه أبناء المنطقة مع وجود فريق رياضي، حتى شاحنة نقل الازبال التي بحاجة ماسة وملحة إلى شاحنة نفسها، التي يزيد عمرها عن أربعين سنة.
بعد منتهاه، تلته مداخلات الحضور تفاعلا مع الأرضية موضوع النقاش، تارجحت غالبيتها حول النهوض بالمجتمع المدني المتمثل في جمعياته وتلقي الحصول على الدعم المادي لمسايرة طريق التنمية، ثم واقع التعليم الذي صار في خبر كان والأوضاع التي وصلت إليها المنظومة التعليمية من تعنيف للأساتذة، مع القيام بإصلاحات جذرية على مستوى مرافق المؤسسات الابتدائية وخاصة الفرعيات منها التي باتت تعاني تدهورا كبيرا، وتزويد العالم القروي بالبنيات التحتية الضرورية من ماء وكهرباء وطرق ومرافق الصرف الصحي.
ليتم في الأخير تقديم ملف مطلبي مسطر من قبل النسيج الجمعوي
.وفي تصريح صحفي مع معالم السيد الوزير، أكد فيه على أن سيدي إسماعيل تتوفر على نسيج جمعوي قوي مرسوس البنيان، وأنه شكل مفاجأة بالنسبة للكثيرين مشيدا في نفس الوقت بالملفات المطلبية التي قدمت له، مضيفاً في ذات السياق، على على أنهم سيشتغلون بشراكة مع المجتمع المدني من أجل النهوض بالعالم القروي بشكل عام، موضحاً في نفس الاتجاه، على أن المغرب قطع اشواطا على مستوى الديمقراطية التشاركية حتى يتسنى لنا وضع يد في يد من أجل خدمة الصالح العام وركب طريق التنمية.
عبد الباسط اباتراب/سيدي إسماعيل.

التعليقات مغلقة.