الدرك الملكي يتمكن من إستعادة كمية من الدهب سرقت من أحد فيلات سيدي بوزيد

أش واقع – متابعة

تمكنت عناصر الدرك الملكي بسيدي بوزيد، التابع لسرية الجديدة، من استرجاع مجوهرات استولى عليها حارس إحدى الفيلات، بعد سرقة أغراض من إقامة في منتجع سيدي بوزيد.

وحسب وقائع النازلة، فإن حارسا عند مدخل منتجع سيدي بوزيد، تسلل تحت جنح الظلام إلى إقامة بالجوار، تقطنها امرأة في عقدها السادس، واستولى من داخلها على مجوهرات، عبارة عن حلي ذهبية بقيمة تناهز 7 ملايين سنتيم، وثم غادر مسرح الجريمة في هدوء، دون أن يثير انتباهها وغادر مسرعا.

وفتحت عناصر الدرك الملكي بمركز سيدي بوزيد، فور إشعاها بشكاية المواطنة، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وقد كثف المحققون تحرياتهم التي انصبت في جميع الاتجاهات، باستحضار جميع الفرضيات، وتوسيع لائحة المشتبه فيهم، الذين تحوم حولهم الشبهات والشكوك، بمن فيهم الحارس، الذي يتحدر من الدار البيضاء، أثار الانتباه، بعدما توارى عن الأنظار، ولم يعد يظهر له أثر، مباشرة عقب السرقة الموصوفة التي طالت مجوهرات المرأة المسنة.

وانتقل فريق دركي من مركز سيدي بوزيد، إلى دوار خاضع للمدار الحضري لمدينة الجديدة، حيث استفسر، بحضور ضابط من المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة، زوجة الحارس، عن زوجها، الذي أفادت بشأنه، بعد محاصرتها بأسئلة محرجة، أنه اختفى عن بيت الزوجية، منذ أربعة أيام، وهي الفترة التي تتزامن مع ارتكابه للسرقة، بمنتجع سيدي بوزيد، والاستيلاء على مجوهراتها. وهذا ما قوى شكوك المحققين الدركيين.

وبعد أن غادر الفريق الدركي الدوار الذي يقطن فيه المشتبه به، اتصل بزوجته على هاتفها المحمول، فأخبرته بحضور عناصر الدرك وموضوع زيارتهم، فاعترف لها بالسرقة التي ارتبكها، ووعدها باسترجاع المجوهرات المتحصل عليها من هذه السرقة.

التعليقات مغلقة.