آش واقع في إقليم الجديدة كشفت الأمطار التي تهاطلت صباح يوم الاثنين على إقليم الجديدة حقيقة تدبير الشأن المحلي والمشاريع التي أنجزت تحت إشراف المجالس المنتخبة من المال العام .
حقيقة تناقلها الناشطون الفايسبوكيون بالصور والفيديو عبر حساباتهم على شبكات التواصل الاجتماعي مرفوقة بتعاليق ساخرة ومنتقدة في نفس الآن .
الصور التي تداولها ناشطون من مدينة أزمور كانت الأكثر فضاعة خاصة التي التقطت لسيارة مخزنية غارقة في بركة من الماء بشارع محمد الخامس وتطلب انتشالها الاستعانة بجرار .
وقد تسببت التساقطات في قطع الشارع الرئيسي لمدينة أزمور لساعات اضطر معها الراغبون في دخول المدينة إلى استعمال المدخل الشمالي .
جماعة سيدي علي بنحمدوش البؤرة الأكثر توترا في إقليم الجديدة غرقت تجمعاتها السكنية وعزلت بعض الدواوير لساعات بل إن الأمطار غمرت بعض المنازل كما هو الشأن في درب لافيراي .
ولا يستبعد أن تعود مشاكل التطهير السائل ورداءة قنوات الصرف الصحي إلى الواجهة في المواجهات الساخنة بين المعارضة والأغلبية .
مدينة البير الجديد تحولت إلى مستنقع يصعب تجاوزه من قبل السيارات الخفيفة والدراجات بنوعيها ، العادية والنارية ، بسبب ضعف بنيات الصرف الصحي التي لطالما طالب السكان بتقويتها .
جماعة مولاي عبد الله ورغم الاصلاحات التي شملتها خلال الثلاث سنوات الأخيرة ، مازالت مهددة بالغرق فكانت التساقطات المطرية كفيلة بكشف حقيقة الاصلاحات التي انصبت عليها .
وفي مدينة الجديدة ، العشرات من الصور رصدت لحالات الاختناق والغرق اخترنا منها صورة للمحطة الطرقية وأحد الأحياء الراقية ، الصور تعكس مستوى ضعف البنيات التحتية .
تجدر الاشارة إلى أن حالات الاختناق والغرق سجلت حوالي الساعة العاشرة صباحا ، أي بعد أقل من ساعتين من التساقطات المطرية الخفيفة .
وكان يمكن أن يكون الوضع أسوأ لو كانت الأمطار عاصفية أو غزيرة .
الجديدة
التعليقات مغلقة.