بنايات الحي البرتغالي مهددة بالانهيار

الحي البرتغالي بمدينة الجديدة يهدده الخراب

آش واقع/ه. شرق

يعيش سكان مدينة الجديدة “علامة استفهام حمراء”هذه الأيام هلع كبير بعد تساقطات المطرية التي عرفتها بعض مناطق المملكة بسبب الأسوار التي تهاوى في كل لحظة داخل المعلمة التاريخية الكبيرة «الحي البرتغالي»، أو «الملاح» كما يسميه الجديديون، أو «مازاغان» بلغة التاريخ و هو من أهم الواجهات السياحية في المدينة و الذي تحتضن أسواره حوالي 340 منزلا منها حوالي 36 منزلا صار يمتلكها أجانب و أخرى صارت محلات تجارية ؛ هذا كله قد يذهب بين عشية
و ضحاها جراء اهمال و تقاعس المسؤولين عن ترميم و حماية هذه المعلمة التاربديخية التي تشكو من نواقص كثيرة على مستوى بنياتها، نتيجة غياب التنسيق بين جل الفعاليات ذات الاهتمام المشترَك».. عبارة حاول من خلالها إبراهيم القلعي، رئيس جمعية الحي البرتغالي المهتمة بالأساس بأنشطة الحي، منذ تأسيسها سنة 1999، وأضاف القليعي أنّ الإرادة تنتفي لدى بعض من يتحمّلون مسؤولية تسيير شأن المدينة والمسؤولين، الذين يُفترَض فيهم تكثيف الجهود مع جميع المُتدخّلين، كلٌّ من موقعه، لوضع مخطط عمل محدّد في الزّمن ودقيق الأهداف. وقال القلعي، أيضا، إنّ ساكنة الحي البرتغالي توجد اليوم في موقع المتفرّج أمام ما يدور حولها، والشيء نفسه بالنسبة إلى الفاعلين الجمعويين والطامحين إلى ممارسة الفعل الثقافي، الذين تعترض مشاريعهم جملة من العراقيل، تتجلى أغلبها في انعدام الإمكانيات وشحّ الجهات المانحة.
فعلى المسؤولين كل من موقعه أن يوجه الجهود و يسخرها لإنقاذ القلعة البرتغالية قبل أن يقع لها ما وقع لسور بلفدير بالدار البيضاء و تصبح هي الأخرى في خبر كان .

التعليقات مغلقة.