حينما يوبخ الشعب لسان كبيرة العاهرات 4/25 (حلقة محاكمة الشيطان)

حينما يوبخ الشعب لسان كبيرة العاهرات 4/25 (حلقة محاكمة الشيطان)

لقد صدق المثال الشعبي المتداول “الشِيخَة مَتْنْسَاش هَزة الكْتَف”، و يبدوا أنه منطبق على العاهرة السوداء التي لا زالت تواصل رداءتها و فعلها للمنكر و الفحشاء، فإن غبنا عليها بمواصلة هذه السلسلة التي أضحت لها قراء و متتبعين من مشارب عدة، فقد كان ذلك منا مجرد تكبر لكي لا ننزل للمستنقع الوسخ التي ألفت هذه العاهرة السوداء السباحة فيه، لكن الإستغراب يضل هو سيد الموقف، فهذه العاهرة حملت سخط الوالدين و بالخصوص الأم و لعل سخط الوالدة يتجدد عليها بكل وقت و حين.

لقد شاءت الأقدار أن تعود العاهرة لردهات المحاكم، و ما أن تدان بقضية حتى ترفع قضية أخرى ضدها، و  هذا أمر طبيعي لعاهرة هي سليطة اللسان، فهي التي إدعت أنها الباحثة على قلب الحقيقة و ما كانت إلا متقنة لقلب الحقائق، سليطة اللسان و بعدما تجبرت و عاتث في الأرض الفساد، نطق صوت الحق الذي يعلوا و لا يعلى عليه، ليعلنها مدوية بإدانتها بما نطق لسانها من باطل و ما حاكت أيديها من مؤمرات إنكشفت في الأخير على أنها خادمة لزرقاء اليمامة (200 درهم)، و هذا حال العاهرة فهي ترفع ساقيها لمن يدفع فقط، و لعل بعد الإدانة لم يعد أحد يرغب في خدمات العاهرة السوداء حيث إنقلبت الموازين و ذهبت مع رياح الحرس القديم، كون أن المغرب الحديث الحبيب إلى الله أضحى ينكس كل فاسد و فاسدة.

في أحد الأيام، توشحت العاهرة بالجلباب الأبيض و مع سواد بشرتها فكان خليطا شبيها بالقهوة مع الحليب، و في مكان إعتقدت أنها هي صاحبته أضحت تصيح بأعلى صوتها و الجنون أخد منها مأخد الجد، صارخة تقول “سأربيك .. سأربيك”، نعم عقلها اللاواعي هو من كان يتكلم، يأنبها و يربيها لما تجرأت عليه من أفعال الرذيلة، بعدما كانت محامية للشيطان إتضح أن لها شيطان هو أقوى من الخير الذي يسري في عروق كل بني أدم، و منه يستنتج أن العاهرة و شيطانها الماكر لن يرتاح لهما بال حتى تلج أرجلهما أسوار سجن سيدي موسى أجلا أم عاجلا.

و لنا متابعة للموضوع بالحلقات القادمة..

التعليقات مغلقة.