معبر الموت بمليلية بين اهتمام أوروبي ولا مبالاة مغربية!

وتعتبر وفاة الحمال المغربي سابع حالة وفاة على مدى واحد.

هذا، عدا حالات الإصابة بكسور أو جروح ترتقي إلى حالة الخطورة، ذهب ضحيتها العديد من الأشخاص جراء التدافع الذي تشهده المعابر التي تنقل عبرها السلع بين المدنية المحتلة والجانب المغربي.

وإذا كانت هذه الأحداث أصبحت ظاهرة تشد إليها انتباه المسؤولين الأوروبيين بمختلف مواقع المسؤولية، ما يعكس رد فعل منظمات وبرلمانيين أوروبيين، طالبوا السلطات الإسبانية بوضع حد لهذا النزيف البشري، إلا أن الملاحظ هو أن السلطات المغربية لم يصدر عنها أي رد فعل حتى الآن، وتوصل الاكتفاء بموقف المتفرج، وفي أحسن الأحزال، نقل بعض المصابين إلى مستشفى الناظور.