التنسيقية لن تنزل الأيادي وما زالت في الطريق الصحيح لرفع الظلم عن المواقع الرقمية

ما زالت وستظل التنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الرقمي تناضل على جميع المستويات من أجل رفع الحيف الدي لحق بالصحافة المستقلة بالمغرب جراء القانون المجحف الدي يراد به إقصاء الكثير من الصحف والمواقع الإلكترونية بحجة تقنين القطاع ،والكل يعلم أن مهندسي هذه القوانين معروفون على الصعيد الوطني وهم النقابة الوطنية ويتزعمها البقالي ومحيطه الضاغط بالبرلمان ومجلس المستشارين وبعض الأحزاب والوزراء وكذا الفيدرالية ومحيطها الضاغط المتمثل في الباطرونا التي تسعى إلى تأسيس صحافة النخبة بالمغرب ،علما ان اغلب أعضاءها كانت قبل سنين تناضل في صف الضعفاء لكنهم حينما ضخمو رصيدهم المادي من الدعم الحكومي الدي استغلوه لصالحهم فقط، وليس لصالح التكوين والتأهيل للقطاع صعدوا إلى برجهم العاجي لمحاربة زملائهم ،وكذا وزير الاتصال السابق السيد الخلفي الدي جارهم وسيارهم في الطرح في أمر دبر بالليل كما يقال ،حاليا التنسيقية تناضل كما ذكرنا على عدة واجهات، من الناحية التاطيرية في الأسبوع الأخير اي منذ بداية السنة الجديدة نظمت ندوتان الأولى بمراكش والثانية بازيلال، بالنسبة لندوة مراكش التي نضمتها جهة مراكش اسفي فقد استلمت التنسيقية 20ملفا لمواقع تعاني بعض العراقيل جراء القانون وستعمل التنسيقية لحلها في القريب ،أما من الناحية الإدارية والتواصلية فإن المنسق الوطني رئيس التنسيقية كان له لقاء هدا الاسبوع في غرفة البرلمان مع رئيس فريق البجيدي رفقة تلاتة أعضاء آخرين وتمحور اللقاء حول التذكير والتنبيه بالنسبة للمنزلق الخطير الدي قد يسير فيه التعديل الموضوع حاليا بغرفة البرلمان أن هو لم يراعي ظروف مديري النشر للمواقع الرقمية ،وكذا الأخطاء والمغالطات التي جاءت في القانون ،وشدد الاستاد الحراق على المبدأ الأول الدي يتشبت به مدراء النشر وهو أن لا رجعية في القوانين الدستورية ،التي سنها المجلس الدستوري ووافق عليها الشعب المغربي،وقد تم إقناع الأعضاء البرلمانيين وعلى رأسهم رئيس الفريق بهدا الطرح المنطقي والديمقراطي الدي تتشبت به التنسيقية ،ومن ضمنه كذلك تعديل مسألة تشغيل تلاتة صحفيين بالمقاولة الإعلامية إلى شخص واحد فقط بالنسبة للصحف الإلكترونية التي تعتبر مقاولات ذاتية .
ان الطريق شاق وطويل لكن إصرار التنسيقية ومكتبها التنفيدي على إيصال السفينة إلى شاطئ النجاة إصرار حتمي واكيد وسنصل بعون الله لهذا الشاطئ لأن الحق معنا ،وسنجنب بلدنا والقطاع الإعلامي برمته من فتنة نحن في غنى عنها ….

بقلم الحاج نجيم عبد الاله السباعي

التعليقات مغلقة.