بوجدور : جماعة كلثة زمور تعقد دوراتها “حسي مسي” فماذا يخفي مجلسها ؟

آش واقع – مراسلة

تعيش الجماعة الترابية كلثة زمور بإقليم بوجدور تحت ليل المعاناة و التهميش والإقصاء الممنهج على جميع المستويات، وهو ما يدل على فشل تسيير المجلس الحالي للشأن المحلي وما يكتنفه من غموض كبير مع توالي الدورات السرية لعقود من الزمن بدون فائدة تذكر.

وقد أكد عدد من المتابعين للشأن السياسي بالإقليم بأن الجماعة تعيش في عزلة تامة بسبب سوء التدبير والتسيير وغياب إرادة حقيقية لهذا المجلس المنتخب.

وأمام تبخر الميزانيات المرصودة للجماعة، أين هي التنمية البشرية وحتى الإسمنتية بهذه الجماعة ؟ ويتساءل المتابعين من يرفع التهميش ومن يقطع مع مرحلة مجلس لطالما يبحث عن الظل تحت غطاء ذوي النفوذ، في عهد التغيير وربط المسؤولية بالمحاسبة.

إلى جانب مجموعة من المطالب ترتفع أصوات بالإقليم تطالب بتدخل المصالح المختصة وفي مقدمتها عامل إقليم بوجدور السيد ابراهيم بن ابراهيم لمراقبة ما يجري بهذه الجماعة التي سبق وأن طلبت من المجلس الإقليمي لبوجدور شراء سيارة توضع رهن المجلس المنتخب فأين صرفت ميزانية الجماعة حتى تتجرأ على التفكير في مثل هذا الأمر ؟!!

التعليقات مغلقة.