عمر حدادي شاب يتعرض لسرطان الدم يناشد المحسنين و ذوي القلوب الرحيمة

كانت لديه أحلام كبيرة تحطمت لحظة إصابته بسرطان الدم القاتل”، بهذه الكلمات بدأ خال عمر حدادي، البالغ 24 ربيعا، كلماته في سرد قصة معاناة الشاب الذي تحطمت أحلامه الصغيرة والكبيرة إثر إصابته بسرطان دم لم يجد له علاجا نهائيا بالمملكة.

وقال خال الشاب “عمر حدادي وحيد والدته، أصيب بسرطان الدم قبل سنة من الآن، فخاض حربا ضده وخضع لعلاج كيميائي قاس عانى من مضاعفاته لمدة سنة كاملة”.

وأضاف المتحدث نفسه: “اكتشف الأطباء المشرفون على وضعه بمستشفى عشرين غشت بالدار البيضاء أن جسده لا يستجيب للعلاج الكيميائي، ومن الضروري أن يخضع لعملية زرع النخاع العظمي بعد تطابق نخاعه مع أشقائه”.

واسترسل الخال في الاتصال ذاته بالجريدة: “لكن ولسوء حظ عمر لا يملك إخوة، لكون والديه انفصلا عندما كان في شهوره الأولى، ولم ترزق بعدها والدته بأبناء آخرين” وزاد: “بعدما استحال العلاج عن طريق التبرع أخبرنا الفريق الطبي بأن الأنسجة تطابقت مع والدته، لكنهم لا يجرون هذا النوع من العمليات الجراحية”.

واستطرد الخال المسمى طارق عبد الرحمان: “لم نفقد الأمل، ودخلنا في سلسلة من المراسلات مع مستشفيات خارج أرض الوطن، وناشدنا جمعيات مجتمع مدني في بقاع العالم، فاستجاب مستشفى ببلجيكا، ووافق على إجراء العملية الجراحية وزرع النخاع العظمي شريطة توفير مبلغ مالي قدره 150 ألف أورو”.

وأشار المتحدث إلى أن “الشاب لم يعد يقوى على الحركة، وفقد الأمل في الحياة، وتحول إلى شاب يائس ينهش السرطان جسده، بعدما كان قدوة شباب الحي بمدينة العرائش”.

وختم الخال حديثه بالقول: “لقي عمر تعاطفا كبيرا من طرف سكان مدينة العرائش، كما تفاعل معه المغاربة بالوطن وخارجه إثر نشر قصته المؤلمة على مواقع التواصل الاجتماعي، وساهم الكثيرون في حملة التبرعات، ولم يبق إلا القليل ليتمكن الشاب من استرجاع ابتسامته”.

للتواصل مع عمر حدادي: 0606688960

التعليقات مغلقة.